الأمم المتحدة تدعو إلى حماية الأرض من تداعيات انبعاثات غازات الدفيئة

نيويورك في 23 أبريل/ بنا / دعا “أنطونيو غوتيريش” الأمين العام للأمم المتحدة دول العالم إلى العمل معًا لجعل عام 2025 “العام الذي نَردُّ فيه الصحة الجيدة إلى أمنا الأرض”، بعدما شهد الكوكب أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق.

وقال الأمين العام في رسالته بمناسبة يوم الأرض العالمي الذي يوافق 22 أبريل سنويًا، إن : “أمنا الأرض تعاني من الحمى، وسبب مرضها هو انبعاثات غازات الدفيئة التي تضخها البشرية في الغلاف الجوي، والتي تنجم أغلبيتها الساحقة عن حرق الوقود الأحفوري”، مبينًا أن أعراض المرض تظهر في حرائق الغابات المدمرة والفيضانات وارتفاع درجات الحرارة وفقدان الأرواح وتحطُّم سبل العيش.

وأكد، وفقًا لموقع أخبار الأمم المتحدة، أن علاج “الحمى” التي تعاني منها الأرض ممكن من خلال الإسراع بالحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وزيادة سرعة التكيف ( مع تغير المناخ).

وشدد  “غوتيريش” على أن العام الحالي هو عام الحسم، وبات لزامًا على جميع البلدان أن تضع خطط عمل وطنية جديدة للمناخ تتماشى مع حصر ارتفاع درجة حرارة الكوكب في حدود 1.5 درجة مئوية لتجنب أسوأ كارثة مناخية.

وقال: “هذه فرصة حيوية للانتفاع بفوائد الطاقة النظيفة، وأحث جميع البلدان على اغتنامها، على أن تقود مجموعة العشرين المسيرةَ على هذا الطريق، ونحن بحاجة أيضًا إلى اتخاذ إجراءات للتصدي للتلوث، والحد من فقدان التنوع البيولوجي، وتوفير التمويل الذي تحتاجه البلدان لحماية كوكبنا”.

م.ص, S.H.A