الاتحاد الأوروبي يسعى لإلغاء القيود على حمل سوائل في مقصورة طائرات الركاب

بروكسل في 10 أغسطس/ بنا / من المنتظر أن تبدأ المطارات في أنحاء الاتحاد الأوروبي قريبًا إلغاء القيود المفروضة على كمية السوائل المحمولة في حقائب اليد داخل مقصورة الطائرة.
ورغم ذلك، ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، لا تزال مسألة حقائب اليد موضع خلاف، بعدما دفع نواب الاتحاد الأوروبي باتجاه منع شركات الطيران من فرض رسوم على الركاب مقابل الحقائب الصغيرة، وهي خطوة عارضها قطاع الطيران بقوة.
وفي الوقت الحالي، لا يحق لأي مسافر حمل سوائل أكثر من 100 ملليلتر، كما يجب وضع الحاويات داخل كيس بلاستيكي شفاف قابل لإعادة الإغلاق، ولا يتجاوز إجمالي السوائل لترًا واحدًا.
وبدأ تطبيق هذه القاعدة في عام 2006 بعدما أحبطت السلطات في مطار هيثرو بلندن مخططًا إرهابيًا لتهريب متفجرات سائلة على متن طائرة.
واستغرق الأمر قرابة عشرين عامًا، ولكن الاتحاد الأوروبي وافق الآن على استخدام أجهزة مسح ضوئي يمكنها الكشف عن المتفجرات السائلة بشكل موثوق، وهو ما من شأنه أن يمهد الطريق أمام رفع هذه القيود التي استمرت لفترة طويلة.
وقالت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية إن أجهزة المسح الضوئي الجديدة التي تعمل بالتصوير المقطعي المحوسب، والتي تشبه تلك المستخدمة في التصوير الطبي، يمكنها تحديد التهديدات بشكل موثوق، وبالتالي، من الناحية النظرية، السماح للمسافرين بحمل زجاجات أكبر حجمًا، مضيفة أن الأمر متروك الآن لكل مطار، على حدة، ليقرر اعتماد هذه التكنولوجيا.
وبحسب المفوضية، هناك حوالي 700 ماسح ضوئي مزودين بالبرنامج الجديد قيد الاستخدام، أو قيد التثبيت حاليًا في 21 من دول الاتحاد الأوروبي.
ووفقًا لتقارير إخبارية، فهناك مطارات في ألمانيا وهولندا وإيطاليا وإسبانيا وأيرلندا ضمن تلك التي تستخدم الماسح الضوئي بالفعل.
وكانت عدة مطارات في الاتحاد الأوروبي خففت بالفعل القيود المفروضة على حمل السوائل في شهر يوليو 2024 بعد تركيب أجهزة الفحص بالأشعة المقطعية الجديدة.
وأعرب مسؤولو الاتحاد الأوروبي عن شكوكهم بشأن موثوقية أجهزة الفحص الجديدة للأمتعة.
م.ص, خ.س, A.J