التوجيهات الملكية السامية ركيزة عمل ومنهجية السلطة التشريعية

المنامة في 13 مارس/ بنا / أكد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، أن الرؤى والتوجيهات الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تعتبر ركيزة منهجية للعمل الوطني، والمحفز الأول والداعم الأكبر لمواصلة العطاء ومضاعفة الانجاز، لتحقيق المزيد من التقدم والنجاحات للوطن والمواطنين.
وأضاف معاليه أن مجلس النواب اتخذ من مضامين الخطاب الملكي السامي نبراسا لعمله، ونهجا لأداءه، وطريقا لمسيرته، التشريعية والرقابية، بما يلبي متطلبات المرحلة، ويحقق الأمن والاستقرار، والتطور والإزدهار للوطن على كافة الأصعدة والمجالات، والمسارات التنموية.
وأوضح معاليه خلال تشرفه وأعضاء مجلس النواب، بلقاء جلالة الملك المعظم أيده الله، ورفع تقرير لجنة الرد على الخطاب الملكي السامي، لدور الانعقاد العادي الثالث من الفصل التشريعي السادس، أن حرص واهتمام جلالته على تعزيز النهج الديمقراطي من خلال دعمه اللامحدود للسلطة التشريعية، وإشادته بما حققته من منجزات ومكاسب لصالح الوطن والمواطن، محل فخر واعتزاز وتقدير لدى كافة أعضاء السلطة التشريعية، ويحملهم جميعا مسؤولية مضاعفة أداء الأمانة الوطنية وتلبية التطلعات وتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشاد معاليه بالتعاون البناء بين مجلس النواب والحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وحرص سموه المستمر على تعزيز التشاور والتكامل والتوافق من أجل مصلحة المواطنين، والارتقاء بالخدمات الحكومية، وتحقيق النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل الواعدة، ودعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، وتطوير استخدام واستثمار الذكاء الاصطناعي، وكافة وسائل التكنولوجيا العصرية، في تعزيز المسيرة التنموية الشاملة.
وأشار رئيس المجلس إلى الدعم النيابي لتنفيذ رؤية البحرين الاقتصادية 2030، والمساهمة في إعداد النسخة القادمة 2050، وتطوير المنظومة التشريعية بما يواكب الرؤية الاقتصادية، ويعزز من مكانة مملكة البحرين الاستثمارية، مع المساهمة في الجهود الوطنية لتأصيل الهوية الوطنية، وتعزيز الوحدة الوطنية والتماسك المجتعي، في وطن التعايش والتآلف والتسامح والأخوة الإنسانية.
وثمن معاليه أداء المرأة البحرينية وإسهاماتها المؤثرة في النهضة الوطنية، بفضل حرص واهتمام صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة العاهل المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، ومشيدا معاليه بالإنجازات المشرفة للقطاع الشبابي والرياضي، في ظل جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المعظم للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الاول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ومعربا معاليه عن تقديره لجهود كافة العاملين في السلك العسكري والمدني، وإسهاماتها الفاعلة في تقدم الدولة ومؤسساتها.
ع.ر, S.E