الجائزة أرفع تكريم للصحفيين ومنصة وطنية للارتقاء بالأداء الإعلامي

خاص(بنا)
المنامة في 31 مايو/ بنا / أكد صحفيون ومصورون وكُتّاب أعمدة على الأهمية البالغة التي تحظى بها جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة، باعتبارها تتويجًا مستحقًا للجهود الصحفية، واعترافًا رسميًا بمكانة العمل الإعلامي ودوره المحوري في دعم مسيرة التنمية الوطنية. مشيدين بالرعاية الكريمة والمتابعة المستمرة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مؤكدين أن الجائزة تمثل دافعًا كبيرًا للاستمرار في العطاء الإعلامي، وتعزز من دور الصحافة في خدمة الوطن والمجتمع.
وفي تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، عبّر الصحفيون عن تقديرهم العميق لما تمثله جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة من تكريم مهني رفيع، يُثري العمل الصحفي ويُعزز روح التنافس الشريف بين الإعلاميين لنيل شرف الفوز بها، مؤكدين أن الجائزة تشجع على تقديم محتوى احترافي وهادف، يلتزم بأعلى المعايير المهنية والأخلاقية، ويسهم في تطوير الأداء الصحفي، وترسيخ دوره في دعم الإصلاح والتغيير الإيجابي، باعتبار الإعلام ركيزة أساسية في بناء الوعي وتحفيز المبادرات المجتمعية.
وأكد الكاتب الصحفي سعيد محمد من صحيفة البلاد أن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تمثل تقديرًا وطنيًا رفيعًا للمهنة ولدور الصحافة في صناعة الرأي العام وتشكيل الوعي المجتمعي، بما يعكس التزام الدولة بتعزيز حرية الصحافة ورفع معايير الجودة والمهنية، موضحًا أن الجائزة تُعد تكريمًا للصحافة كمنظومة مؤثرة في ترسيخ الشفافية والمساءلة، وداعمة للمحتوى الإعلامي المسؤول، داعيًا الزملاء الصحفيين إلى المشاركة الفاعلة في مختلف دوراتها تقديرًا للجهود المبذولة في الميدان الإعلامي.
وأشار إلى أن الصحافة البحرينية، على امتداد تاريخها منذ عام 1939، تؤدي دورًا جوهريًا في نشر الوعي وتحفيز النقاش المجتمعي وتشكيل أولويات السياسات العامة. كما أكد أن حاضر ومستقبل الإعلام يقوم على تحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي والقيم المهنية، من خلال تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، مع الحفاظ على الدقة والمسؤولية، لتبقى الصحافة صوتًا وطنيًا داعمًا لمسيرة الإنجاز والتنمية، كما يجسدها نهج “فريق البحرين”.
من جهته، أكّد الصحفي محمد بحر، عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين، أن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تجسّد تقديراً كبيراً للكادر الإعلامي الوطني، وتعكس حرص مملكة البحرين على دعم الصحافة بوصفها شريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية، منوهًا إلى أن الرعاية السنوية الكريمة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لهذه الجائزة تعبر عن إيمان راسخ بالدور الحيوي للإعلام في ترسيخ مفاهيم التنمية المستدامة وتعزيز الوعي المجتمعي، في سياق رؤية البحرين المستقبلية.
وأوضح أن الإعلام الوطني يمثل عنصرًا أساسيًا في تنفيذ الرؤية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، من خلال دوره المتقدم في تشكيل الوعي العام ونقل الصورة الحضارية لمملكة البحرين على الساحة الدولية، مبينًا أن الإعلام الحديث بات أداة مؤثرة تعكس واقع الإنجاز الوطني بالصوت والصورة، وتعزز من مكانة البحرين على مختلف الأصعدة
ومن جانبه، أكد الصحفي محمد العالي، رئيس الصحفيين في صحيفة “جلف ديلي نيوز”، أهمية جائزة رئيس مجلس الوزراء في دعم الإعلاميين والصحفيين، مشيرًا إلى أن هذه الجائزة تُعدّ حافزًا قويًا لتطوير الأداء الإعلامي، والارتقاء بجودة العمل الصحفي، مبينًا أن الإعلام يلعب دورًا محوريًا في تسليط الضوء على القضايا المجتمعية، سواء كانت إيجابية أو تحتاج إلى معالجة، مما يسهم في تقديم مؤشرات واقعية للحكومة لرسم سياساتها وخططها المستقبلية.
وأشار العالي إلى تاريخ البحرين عريق في الريادة الإعلامية والثقافية، حيث تتميز المملكة بانفتاح إعلامي كبير، موضحًا أن الصحفيين والإعلاميين يستفيدون من التكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، كأداة مساعدة تعزز من قدرتهم على التحليل والتغطية الإعلامية، دون أن تحل محل دورهم الأساسي.
وأكدت الصحفية تمام أبو صافي، من صحيفة “الأيام”، أن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تعكس التقدير العميق للدور المحوري الذي يؤديه الإعلام الوطني، مشددة على أن هذه الجائزة لا تقتصر على كونها تكريمًا للجهود الصحفية المتميزة، بل تُعدّ أيضًا دليلًا واضحًا على دعم الدولة لحرية التعبير والمحتوى المهني الهادف. وقالت إن الجائزة تمثل حافزًا مهمًا للعاملين في المجال الإعلامي وتدفعهم نحو مزيد من الإبداع والتجديد في الطرح الإعلامي، كما تسهم في تعزيز روح التنافس البنّاء بين الصحفيين، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على جودة العمل الإعلامي ويوسع من تأثيره في المجتمع.
وأشارت أبو صافي إلى أن الإعلام يُعدّ ركيزة أساسية في دعم التنمية الوطنية، من خلال تسليطه الضوء على القضايا التنموية المختلفة، والمساهمة في نشر الوعي المجتمعي، إلى جانب مواكبته لخطط الدولة في مجالات متعددة كالتعليم، والصحة، والاقتصاد. وكذلك يُعتبر أداة فعالة في ترسيخ التماسك الاجتماعي ومواجهة الشائعات.
في السياق ذاته، أكد السيد يعقوب علي السادة، رئيس قسم التصوير الفوتوغرافي بوكالة أنباء البحرين، l أن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تُعدّ وسام فخر رفيع لكل العاملين في الحقل الإعلامي، لما تحمله من دلالات سامية، وتمثل حافزًا للإبداع والتميّز، من أجل نيل شرف هذه الجائزة والسلام على صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأوضح السادة أن وكالة أنباء البحرين تُولي هذه الجائزة اهتمامًا بالغًا، وتحرص على المشاركة فيها في كل دورة، حيث كان لمصوري الوكالة شرف الفوز بها في مناسبات سابقة، الأمر الذي ساهم في صقل مهاراتهم الفنية والارتقاء بجودة التغطية الإعلامية، مؤكدًا أن الجائزة أرست ثقافة التميز، وساهمت في تعزيز الجانب الإبداعي لدى المصورين، الذين باتوا يحرصون على إنتاج صور احترافية تعكس الرسالة الإعلامية ببلاغة ووضوح، بما يعكس الوجه الحضاري لمملكة البحرين في مختلف المحافل.
أما السيد عبدالأمير السلاطنة، المصوّر الصحفي في صحيفة أخبار الخليج، فأوضح أن جائزة رئيس الوزراء للصحافة تُعدّ تقديرًا للدور الحيوي الذي يؤديه الإعلام في بناء الوعي وتعزيز الشفافية، مشددًا على أن هذه الحائزة تمثل دعمًا رسميًا عالي المستوى للعمل الصحفي والمهني، وحرصًا واضحًا من الدولة على تكريم الإبداع، وتشجيع التنافس الإيجابي بين العاملين في هذا المجال الحيوي.
وأشار السلاطنة إلى أن الجائزة تشكل دافعًا مستمرًا للعاملين في قطاع الصحافة، نحو التجديد والإبداع والتميّز في تقديم المحتوى الصحفي بجميع أشكاله، ودعمًا متواصلًا للكوادر الوطنية في المجال الإعلامي. واستذكر فوزه بالجائزة عن فئة “أفضل صورة صحفية” في 2022، مؤكدًا أنها كانت بمثابة وسام شرف ومصدر فخر كبير له، وشكلت أحد العوامل الرئيسة التي دفعته لمواصلة تطوير أدائه ومواكبة المستجدات في عالم التصوير الصحفي.
من جانبها، قالت الكاتبة الصحفية المتخصصة في الشأن الاقتصادي نورة الفيحاني، إن الجائزة أثبتت مكانتها كمنصة رائدة لتعزيز الإبداع الصحفي والارتقاء بالممارسات المهنية، موضحة أنها تسلط الضوء على مختلف أشكال الفنون الصحفية، وتُكرّم التميّز في مضامينها، وهو ما ساهم في دعم تطور المشهد الإعلامي الوطني، وترسيخ مكانة الصحافة كشريك أساسي في المسيرة التنموية الشاملة للمملكة.
وأضافت الفيحاني أن الإعلام البحريني يلعب دورًا متناميًا في دعم مسارات التنمية الوطنية، من خلال طرح القضايا المجتمعية والاقتصادية بموضوعية ومهنية عالية، وتقديم صورة شفافة عن التحديات والإنجازات، مشيرة إلى أن الإعلام كذلك يُسهم في بناء هوية وطنية متماسكة، عبر ترسيخ قيم الانتماء والنزاهة.
وأشارت إلى أن مبادرات تكريم رواد الإعلام تعكس حرص المملكة على ترسيخ استدامة المهنة وضمان تطورها، مؤكدة أن حضور الشباب ومشاركتهم في الفعاليات الإعلامية يمثّل دليلًا على وجود رؤية تسعى إلى بناء إعلام وطني متجدّد، نابض بالتفاعل، وقادر على المنافسة إقليميًا، دون أن يتخلى عن دوره الأساسي في خدمة التنمية والوعي الوطني.
وفي ختام التصريحات، قال الصحفي حسن الستري، من صحيفة الوطن، إن جائزة رئيس مجلس الوزراء للصحافة تمثل أرفع تكريم للصحفيين، وتعكس الاهتمام الكبير بالارتقاء بمستوى العمل الصحفي، مشيرًا إلى أن الصحفيين يتنافسون على هذه الجائزة من خلال تحسين جودة أعمالهم، مما يسهم بشكل إيجابي في تطوير الصحافة الوطنية.
وأكد الستري على الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام كشريك أساسي في التنمية، إذ يسلّط الضوء على القضايا والتحديات والإنجازات، مما يعزز التقدّم في مختلف المجالات، مؤكدًا أن الإعلام يُعدّ قوة دافعة للتنمية والتطوير، من خلال تقديم محتوى مهني وموضوعي يسهم في بناء مستقبل أفضل.
من: سماح علام
ع.ر, M.B