الجامعة العربية تؤكد أهمية مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات
القاهرة في 20 يناير/ بنا / أكدت الجامعة العربية أهمية مواصلة مسيرة التنمية الاجتماعية رغم التحديات والصعوبات، مشيرة إلى أن العمل التطوعي يمثل إحدى أهم الآليات المطلوبة خلال الفترة الراهنة، حيث إن هناك عددًا من الدول العربية مرت وتمر بأزمات وصراعات وتحديات جسام، ويشكل العمل التطوعي أساسًا فيها.
وقالت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية في الاحتفال باليوم العربي لكبار السن، واليوم العالمي للعمل التطوعي الذي أقيم اليوم، الاثنين، بمقر الأمانة العامة للجامعة، إن هذه الاحتفالية تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية العربية لكبار السن التي أقرتها القمة العربية في تونس عام 2019، والاستراتيجية العربية للعمل التطوعي التي أقرتها القمة العربية في الجزائر عام 2022، بناءً على قرارات مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، معربة عن شكرها إلى صندوق الأمم المتحدة للسكان، على الشراكة لإعداد هاتين الاستراتيجيتين.
وأوضحت أن الأمانة العامة حرصت في إطار الإعداد للبرامج والدورات التدريبية التنفيذية لهاتين الاستراتيجيتين على الربط بينهما، وبما يعظم الاستفادة من العمل التطوعي لتنفيذ هذه الاستراتيجية النوعية الهامة، وكذلك الربط بينهما و”العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023 – 2032″، لاسيما فيما يتعلق بمسألة التصنيف العربي وخطة دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الأوبئة والأزمات، وفكرة الشباك الواحد لتأمين الخدمات والرعاية المتكاملة.
وقالت: “سوف يشكل اطلاعنا على ما تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الشباب والرياضة، وما يقوم به الهلال الأحمر المصري، والاتحاد العربي للتطوع، وكذلك صندوق مكافحة الإدمان، من جهود هامة في مجال العمل التطوعي وكبار السن، نماذج عربية تمثل نواة لتبادل الخبرات مع المبادرات العربية الأخرى الهامة في هذه المجالات”.
وأكدت أن مبادرات وجهود مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة العرب تمثل التوجهات والاستراتيجيات الإقليمية التي تعزز من الجهود العربية الرامية الى تعزيز العمل التطوعي في مختلف قطاعاته، داعية إلى تنظيم فعالية مشتركة بين مجلسي وزراء الشؤون الاجتماعية والشباب والرياضة العرب، في إطار تنفيذ تلك الاستراتيجيات والبرامج وبالتعاون مع الشركاء، وبالتركيز على الفئات الأولى بالحماية الاجتماعية، وبما يعزز الجهود العربية الرامية إلى تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030، مع التأكيد على الدور الهام لمنظمات المجتمع المدني ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة، والقطاع الخاص، لنعمل سوياً في إطار منظومة متكاملة متناسقة تحقق الهدف السامي وهو المصلحة العليا للإنسان العربي.
م.ص, م.ا.ف