الرؤية الملكية وضعت الشباب في صدارة الأولويات الوطنية

المنامة في 11 أغسطس/ بنا / أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، أن الرعاية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وضعت الشباب في صدارة الأولويات الوطنية، وذلك ضمن منظومة عمل متكاملة تواكب مقدرات الوطن وتطلعات المستقبل، منوهًا بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتكريس شراكة الشباب في خطط وبرامج التنمية المستدامة، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لديهم.
وقال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للشباب إن هذه المناسبة تكتسب أهمية استثنائية، إذ تتزامن مع اقتراب الذكرى الثلاثين لبرنامج العمل العالمي للشباب، الذي يُمثل إطارًا عامًا لتمكين هذه الفئة الفاعلة كقوة إيجابية في تقدم المجتمعات، مشيرًا إلى مساهمة مملكة البحرين في إعداد الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن 20232028، وحصول المشروع الوطني “لامع” على جائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب لعام 2024.
وأشار رئيس مجلس الأمناء إلى تفضل حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم بزيارة “مدينة شباب 2030” يُعد ترجمة للرؤية الملكية السامية لمواصلة تأهيل وبناء قدرات الشباب لمواكبة التطورات المتسارعة، معربًا عن اعتزازه بالإنجازات الرائدة التي تسطرها مملكة البحرين في مختلف ميادين العمل الشبابي، في إطار هوية وطنية جامعة، وحضور دولي مشرف.
وأشاد الوزير، بالجهود النوعية، والمبادرات الخلاقة، لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، لاستثمار طاقات الأجيال الجديدة، كما نوه بالدور الكبير الذي يضطلع به سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، للارتقاء بالقطاع الشبابي والرياضي في المملكة.
وأفاد رئيس مجلس الأمناء، بأن مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، يواصل جهوده الرامية إلى تهيئة بيئة مواتية أمام الشباب والنشء؛ لإشاعة التنوير الفكري وضمان أفضل الممارسات في نشر مبادئ وقيم التفاهم والوئام، لافتًا في هذا الصدد إلى إطلاق برنامج «الملك حمد للريادة في التعايش» بالتعاون مع المؤسستين البريطانيتين “الإيمان في القيادة” و”معهد 1928″ التابع لجامعة أوكسفورد، وبرنامج “دبلوم الدراسات العليا المشترك حول التعايش” بالتعاون مع جامعة السلام التابعة للأمم المتحدة، ومؤسسة جويا للتعليم العالي بمالطا، إلى جانب مبادرة “مدارس العلوم من أجل السلام” بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، وسلسلة الندوات الإلكترونية لمكافحة خطاب الكراهية تحت عنوان “من الكراهية إلى الأمل”، وذلك بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ومنظمة أريغاتو الدولية، وجامعة السلام التابعة للأمم المتحدة.
وأوضح أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح يستلهم بنوده من رؤى وكلمات جلالة الملك المعظم الواردة في إعلان مملكة البحرين، مؤكدًا أن المركز شريك حقيقي للشباب في الارتقاء بالوعي الصحيح، وبناء جسور العيش المشترك من أجل عالم أكثر سلامًا وازدهارًا.
م.ج, ع.ر, Z.I