السائق البحريني حسن الصددي يستعد للمشاركة في النسخة السابعة والأربعين من رالي داكار الدولي 2025 يناير المقبل
خاص – بنا
المنامة في 29 ديسمبر 2024 /بنا/ يستعد السائق البحريني حسن الصددي لخوض تجربة استثنائية عبر مشاركته في النسخة السابعة والأربعين من رالي داكار الدولي 2025، أحد أبرز وأصعب سباقات التحمل في العالم، والذي تستضيفه المملكة العربية السعودية للمرة السادسة على التوالي في يناير المقبل، حيث سيتنافس السائقون من مختلف أنحاء العالم في ظروف بيئية قاسية واختبارات تتطلب قدرات ذهنية وجسدية فائقة.
وعبر حسن الصددي عن شكره وتقديره لكل من ساهم في دعمه لتحقيق حلمه بتمثيل مملكة البحرين في هذا الحدث الرياضي العالمي، وقال: “أتوجه بخالص الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، على دعمه المستمر للرياضة البحرينية والرياضيين. كما أتقدم بالشكر إلى حلبة البحرين الدولية والشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة الرئيس التنفيذي لحلبة البحرين الدولية، ومجموعة ‘بيون’، وشركة Bell Helmet”.
وأضاف الصددي أن هذا الدعم يمثل حافزًا كبيرًا له لبذل المزيد من الجهد من أجل رفع اسم مملكة البحرين عالياً، مؤكداً التزامه بتحقيق أداء مشرف يعكس روح التحدي والطموح. وقال: “هذه لحظة فخر كبير وشرف عظيم لي، وأعد الجميع بأنني سأبذل كل جهدي لتمثيل مملكة البحرين بشكل يليق بمكانتها”.
وتأتي مشاركة الصددي كجزء من استراتيجية المملكة لتعزيز مكانتها الرياضية عالميًا، وتأكيد التزامها بدعم الرياضيين البحرينيين. كما تسهم هذه الخطوة في تعزيز الحضور البحريني في المحافل الرياضية الدولية، ودعم الكفاءات الوطنية و تعزيز قدرتها على التنافس على أعلى المستويات.
ويعتبر السائق الصددي نموذجًا للخبرة والشغف برياضة الراليات، ويجسد روح التحدي وعشق الإنجاز التي يتميز بها أبناء مملكة البحرين. وتأتي مشاركته لتعكس قدرة البحرين على إعداد كوادر رياضية قادرة على التنافس في أصعب الميادين، وتؤكد أهمية الرياضة كوسيلة للتواصل الثقافي والاقتصادي بين الشعوب.
وتحظى استعدادات الصددي بدعم من شركات ومؤسسات وطنية تؤمن بأهمية دعم الرياضة البحرينية والكوادر الوطنية، وتدرك أهمية هذا الحدث على المستويين الرياضي والإعلامي. من أبرز هذه الشركات “Bell Helmet” المتخصصة في تصنيع معدات السلامة الرياضية، والتي تلتزم بأعلى معايير الاتحاد الدولي للسيارات.
إلى جانب ذلك، تُعتبر حلبة البحرين الدولية شريكًا استراتيجيًا في هذه المشاركة، حيث تواصل جهودها لدعم رياضة السيارات عبر تقديم البنية التحتية والتدريب والموارد اللازمة للسائقين. وقد أثبتت الحلبة قدرتها على أن تكون منصة لتطوير مواهب بحرينية قادرة على التألق في المحافل الدولية.
يُذكر أن رالي داكار 2025، الذي يمتد عبر آلاف الكيلومترات، يشمل مراحل متنوعة تجمع بين السرعة والملاحة على تضاريس قاسية، ويتطلب السباق قدرة فائقة على التحمل الذهني والجسدي، إلى جانب مهارات قيادة متقدمة.
كما يُعد السباق منصة لاختبار قدرة السائقين على التكيف مع التحديات المختلفة التي تفرضها البيئة الصحراوية، فضلاً عن إبراز الابتكارات التقنية المستخدمة في السيارات والدراجات والشاحنات.
وتحول رالي داكار، الذي انطلق للمرة الأولى عام 1979، إلى حدث رياضي عالمي يجذب أفضل السائقين من مختلف دول العالم. وتشمل فئاته السيارات، الدراجات النارية، الشاحنات، المركبات الخفيفة (SSV)، الدراجات رباعية العجلات (الكوادز)، مما يجعله منصة شاملة لاستعراض المواهب والتقنيات.
كما يعد السباق، أحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية، ويحمل أيضًا قيمة اقتصادية وسياحية كبيرة، حيث يساهم في تعزيز مكانة الدول المستضيفة كمراكز للرياضة العالمية، ويوفر فرصة للترويج للسياحة والثقافة المحلية.
م.ع, M.B