الشباب البحريني … طاقة وطنية وإبداع لا حدود له يبشر بمستقبل واعد

المنامة في 25 مارس/ بنا / أكدّت السيدة غادة حميد حبيب الأمين العام للتظلمات أن مملكة البحرين اتخذت من اليوم الخامس والعشرين من مارس من كل عام، تاريخاً مميزا يرسخ في ذاكرة كل بحريني لأنه يشكل جزء منه، حيث جعلت منه يومًا تحتفل فيه بشبابها البحريني الواعد بمستقبل مختلف في كافة المجالات، فصار مناسبة وطنية غالية تُكرّم فيها إنجازات الشباب وتُسلّط الضوء على دورهم المحوري في بناء الوطن ودفع عجلة التقدم والتنمية لأن الشباب هم عماد الأمة وسواعدها القوية، ولما لجلالة الملك المعظم حفظه الله من رؤية مستقبلية جعل الشباب البحريني يحظون باهتمام بالغ ودعم كبير من قبل كافة القيادات الحكومية بتوجيه رشيد من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤمنين بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في طاقاتهم وهو ما يؤدي إلى مستقبل زاهر للوطن.
وأشارت الأمين العام للتظلمات إلى حرص الحكومة على العمل على تمكين الشباب عبر برامج ومبادرات متنوعة أهمها رسم “استراتيجية الشباب البحريني” كإطار عمل شامل يهدف إلى تنمية قدرات الشباب وتهيئة البيئة المناسبة لهم للإبداع.
وأشادت بنجاح الشباب البحريني الذي تخطى حدود المملكة، ليمتد ويشمل إنجازات لامعة في المحافل الإقليمية والدولية كنموذج في التنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان من خلال إثبات دور الامانة العامة للتظلمات وتغلبها على كافة التحديات سواء على المستوى المحلي أو الدولي بفضل جهودهم المتميزة والمخلصة وإيمانهم بأهمية الدور الذي تلعبه أمانة التظلمات لخدمة وصالح المجتمع وهذا ما كان أن يكون إلا من خلال شباب واع مكافح وحريص على مصلحة وطنه واسم بلاده، هذا بالإضافة إلى ما حققه الشباب البحريني من إنجازات في المجال العلمي، من احراز مراكز متقدمة في المسابقات العالمية، بينما برزوا في المجال الرياضي من خلال تحقيق ميداليات في دورات الألعاب الآسيوية والخليجية. فضلا عن المجالات الاقتصادية والثقافية والفنية، والاجتماعية والإعلامية وغيرها فقد أصبح الشباب البحريني صوتاً إبداعياً يُسمع في المنطقة والعالم.
وأضافت الأمين العام للتظلمات من جانب آخر تعمل الحكومة على تذليل الصعاب والتحديات التي تواجه الشباب مثل المنافسة في سوق العمل ومواكبة التحولات التكنولوجية السريعة من خلال توفير الأدوات والسن القوانين اللازمة لتجاوز هذه التحديات عبر التعليم الجيد والتدريب المستمر وفتح آفاق التوظيف في القطاعات الواعدة مثل الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.
وثمّنت في الوقت ذاته الدعم الذي يقدمه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، والذي يشكل حافزًا لشباب البحرين لمواصلة الإبداع والتميّز.
وهنأت الشباب البحريني بهذه المناسبة، مؤكدة أهمية استمرار دعم وتشجيع شبابنا البحريني، باعتبارهم المحرك الرئيسي نحو التميز والابداع في شتى المجالات، ومؤكدة في ذات السياق التزام الأمانة العامة للتظلمات ومفوضية حقوق السجناء والمحتجزين دعم الكفاءات الوطنية الشابة وتوفير بيئة داعمة وآمنه ومحفزة لهم من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لمملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان.
ع.ذ, م.ص, A.J