الشباب البحريني قصة نجاح رائدة في المسيرة التنموية الشاملة بقيادة جلالة الملك المُعظم

المنامة في 24 مارس/ بنا /أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، بالدور المحوري للشباب البحريني في تعزيز تقدم الوطن ورفعته وازدهاره في ظل المسيرة التنموية الشاملة والمستدامة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن أطيب التهاني إلى الشباب البحريني المبدع بمناسبة الاحتفاء بيومهم الوطني، مثمنًا مشاركتهم الفاعلة ضمن “فريق البحرين” في دعم المنجزات التنموية والحضارية، ورفع اسم مملكة البحرين عاليًا في المحافل الإقليمية والدولية كأنموذج في التنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان، والدبلوماسية الحكيمة والملتزمة بإعلاء قيم السلام والتضامن والحوار بين الحضارات والأديان.
وعبر سعادة الوزير عن فخره واعتزازه بقصة نجاح الشباب البحريني، وإنجازاتهم الرائدة في مختلف المجالات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والرياضية بفضل الرعاية الملكية السامية، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومبادرات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بدعم من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وثمن سعادته المبادرات الوطنية الداعمة لتمكين الشباب، ومن أبرزها برنامج رئيس مجلس الوزراء لتنمية الكوادر الوطنية، وصندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية، والبرامج النوعية لوزارة شؤون الشباب بالشراكة مع المؤسسات الوطنية، والمبادرات العالمية الرائدة بإطلاق جائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في نسختها الخامسة، وتدشين الشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب “شبكة الأمل”، وإنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وبرامجه التنويرية لتعزيز دور الشباب في نشر ثقافة السلام، وتتويجها باعتماد الأمم المتحدة لمبادرته بشأن إقرار “اليوم الدولي للتعايش السلمي”.
وتوجه سعادة الوزير في يوم الشباب البحريني بتحية تقدير واعتزاز إلى الكوادر الشبابية العاملة في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية والقنصلية في الخارج، الذين يجسدون بكفاءتهم وإخلاصهم روح الدبلوماسية البحرينية ومبادئها المعززة للأمن والسلام، وحماية حقوق الإنسان، ودعم التنمية المستدامة، ويواصلون رسالتهم بالتكامل مع الخبرات الوطنية العريقة والشراكة مع المؤسسات العالمية في سياق التزام الوزارة، عبر أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، بإعداد جيل واعد من الكوادر الدبلوماسية والإدارية المتميزة، وتحفيزهم على العطاء والإبداع بما يخدم مصالح مملكة البحرين ورفعتها.
وأكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن مملكة البحرين ماضية في مبادراتها وبرامجها وخططها المتطورة لتمكين الشباب البحريني من الجنسين وصقل مهارتهم وتنمية قدراتهم العلمية والمعرفية والمهنية، في ضوء برنامج الحكومة (20232026) والخطة الوطنية لحقوق الإنسان (20222026)، والاستراتيجية الوطنية للشباب، ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، ودعم مشاركتهم بثقة ومسؤولية من أجل مستقبل أكثر إشراقًا ينعم فيه الوطن وجميع أبنائه بالتقدم والازدهار في ظل عالم يسوده السلام والتضامن والعدالة لخير الأجيال الحالية والمقبلة.
م.خ, S.E