المبرّة الخليفية توفر تجارب دولية لمشاركي برنامج “إثراء”

المنامة في 27 أغسطس/ بنا / أعلنت مؤسسة المبرّة الخليفية عن رعايتها لمجموعة من مشاركي “إثراء” في برنامج المدرسة الصيفية بجامعة سنغافورة الوطنية ومؤتمر “شباب هارفرد لقيادة التغيير” الذي استضافته مملكة البحرين لأول مرة على الإطلاق، وذلك إلى جانب رعاية جزئية من يونيهاوك البحرين.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار التزامها بتنمية الشباب البحريني وتوسعت آفاقهم، عن طريق فتح مسارات للتبادل الثقافي والمهني على المستوى الدولي، بما يتماشى مع رؤيتها لتمكين جيل واعٍ وقادر على المنافسة عالميًا.
وفي سياق إتاحة الفرص التعليمية والقيادية أمام الشباب البحريني، رعت مؤسسة المبرّة الخليفية مشاركة عبدالرحمن ألبي وحامد الخضير – برفقة المدرب عبدالله الخضير – في المدرسة الصيفية بجامعة سنغافورة الوطنية، وهو الفريق الخليجي والعربي الوحيد من منطقة الشرق الأوسط، وذلك من بين 70 مشتركًا في البرنامج.
وقد تضمّن البرنامج الأكاديمي من جامعة سنغافورة الوطنية عقد محاضرات تفاعلية، أنشطة بحثية، وتبادل خبرات ثقافية مع شباب من مختلف الدول، وذلك بغية فتح آفاق جديدة أمامهم في مجالات الابتكار والتعليم. بالإضافة إلى تقديم أساتذة جامعيين لورش عمل احترافية ضمن تخصصات عالمية رائدة مثل: الذكاء الاصطناعي، الطاقة النووية، هندسة الكهرباء والإلكترونيات، والإعلام الحديث.
وعلى الصعيدين المحلي والدولي أيضًا، استضافت مملكة البحرين مؤتمر “شباب هارفرد لقيادة التغيير” للمرة الأولى، حيث شارك عن برنامج “إثراء” التابع لمؤسسة المبرّة الخليفية: سندس عبيد، لولوة شويطر، عبدالعزيز سليس، وعبدالله الرميحي، الذين ناقشوا حلولًا مبتكرة للتحديات المجتمعية والاقتصادية، وقدموا مشاريع قيادية تعكس طموح الشباب البحريني ودورهم الفاعل في إحداث التغيير الإيجابي.
وقد حصد المشاركون جائزة “أفضل متحدث” لكل منهم، وحصلوا أيضًا على شهادات مشاركة ورسائل تزكية من أساتذة معتمدين من جامعة هارفارد. وتجدر الإشارة إلى أن المشاركين قد عملوا على مشاريع فعلية أسهمت بتعزيز قدرتهم على الابتكار، وصياغة حلول قابلة للتطبيق، علاوة على تنمية مهارات القيادة، وحل المشكلات العالمية في إطار أهداف التنمية المستدامة.
وبهذه المناسبة، صرّحت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المبرّة الخليفية قائلةً: “إن الاستثمار في طاقات الشباب هو الأجدى والأفضل. لذا يُمثل توجهنا نحو العالمية، محطة جديدة في رحلتنا المستمرة لتمكين شباب البحرين. ونحن نسعى دائمًا لإمدادهم بالمعرفة والأدوات التي تساعدهم على رسم مستقبلهم بوضوح، وتُمكنهم من اتخاذ قرارات راسخة. إن نجاح مشاركات ‘إثراء’ في برامج دولية ومؤتمرات عالمية يؤكد ثقة شركائنا الدوليين في قدرات شبابنا، ويحفزنا على مواصلة الاستثمار بهدف فتح آفاق جديدة من الإبداع والريادة أمامهم.”
وتعتز مؤسسة المبرّة الخليفية بتوفير مثل هذه الفرص النوعية التي تمكّن الشباب من استكشاف طاقاتهم وبناء مستقبل واعد مليء بالتميّز والإبداع. إذ تُعد هذه المشاركات امتدادًا لمحاور برامج “إثراء” المعنية بالمهارات الحياتية مثل: الاعتماد الكلي على الذات، والتبادل الثقافي، كما إنها توفر فرصا متعددة لتحقيق التطوير الأكاديمي والمهني أمام المشاركين في البرنامج. وتؤكد هذه النجاحات أيضًا على أهمية توفير محطات تدريبية وميدانية دولية تُنمّي قدرات المشاركين وتؤهلهم للمنافسة في بيئات عالمية.
وتأسست مؤسسة المبرّة الخليفية في عام 2011 بصفتها مؤسسة غير ربحية مسجلة ومرخصة من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين. وتسعى المؤسسة لإحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات، عن طريق إدراجهم في ورش عمل ودورات متخصصة وأنشطة تدريبية تهدف إلى تزويدهم بالمعارف والمهارات والخبرات، بما يعود عليهم وعلى الوطن بأفضل النتائج.
م.ص, خ.س, S.H.A