اخبار البحرين

المشاركون في “مؤتمر القاهرة الوزاري” تعهدوا بتقديم المساعدات والاحتياجات العاجلة لأهل غزة

القاهرة في 03 ديسمبر /بنا/ أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، أن المشاركين في مؤتمر “مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة” تعهدوا بتقديم المساعدات الكبيرة لأبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن هذه المساعدات تمثل مقدمة لجهد دولي مطلوب بإلحاح للاستجابة للاحتياجات العاجلة لقطاع غزة وسكانه، وتنفيذ مشروعات فورية للتعافي المبكر في المجالات الحياتية التي تخدم أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، على أن يلي ذلك تحرك نشيط لبدء مرحلة إعادة الأعمار وتنظيم مؤتمر دولي بالتعاون مع الأمم المتحدة في التوقيت المناسب لصياغة التحرك الدولي خلال هذه المرحلة لإعادة الإعمار.

 

وقال الدكتور عبد العاطي، في كلمته في ختام جلسات “مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة”، مساء أمس الاثنين، إن أهل قطاع غزة يواجهون يوميا آلة الحرب والدمار، وهذا ليس مجرد أرقام بل بشر لديهم أحلام وطموحات أطفال وشباب يتطلعون إلى مستقبل أفضل وعائلات تطلب حقها المشروع في مكان آمن وصالح للحياة وهم يستحقون منا جميعا أن نعمل بلا هوادة على تلبية هذه المطالب البسيطة والمشروعة وأن نساعدهم على تخطي هذه المحنة”.

 

ووجه الوزير عبد العاطي، الشكر للمشاركين على حضورهم المؤتمر، الذي يعد رسالة تضامن وأمل ضرورية في لحظة تاريخية صعبة يواجه فيها أهل غزة مأساة إنسانية مكتملة الأركان منذ أكثر من عام.

 

مشيرا إلى أن المداخلات خلال المؤتمر أظهرت وجود ارادة جماعية جادة لدى المشاركين للإسهام في مواجهة هذه الكارثة الإنسانية الكبرى، والتزاما حقيقيا بتقديم الدعم العاجل والفعال لقطاع غزة من خلال المساعدات الانسانية التي تشمل الغذاء والدواء والمأوى والخدمات الإنسانية والأساسية، ورفضا لأي محاولة لتطبيع المأساة الذى يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق وجعلها أمرا واقعا جديدا مرتهنا لإرادة قوى الاحتلال والعدوان.

 

وأكد أن دعم قطاع غزة لا يجب أن يتوقف عند تقديم المساعدات، مشيرا إلى أن القضية لا تنحصر فقط في الفاجعة الانسانية التي نشهدها كل يوم في القطاع والضفة الغربية.

 

وجدد عبد العاطي ،مطالبته للدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية بالإسراع في ذلك، والاعتراف، وتأييد حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة باعتبار أن ذلك حق مشروع يتسق مع الإنسانية والقانون الدولي.

م.ع, ج.ج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى