اخبار البحرين

المغرب وبلجيكا يجددان تأكيد إرادتهما في مواصلة وتعزيز زخم شراكتهما في جميع المجالات

الرباط في 29 يناير/ بنا / أشاد المغرب وبلجيكا بالعلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة وبأهميتها الاستراتيجية، كما جددا تأكيد إرادتهما في مواصلة وتعزيز زخم شراكتهما في جميع المجالات.

وأوضح السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية بالمملكة المغربية ونظيره البلجيكي برنار كوينتان، في بيان مشترك صدر عقب لقاءهما، اليوم الأربعاء بالرباط، بدينامية علاقات البلدين عقب انعقاد الاجتماع الثالث للجنة العليا المشتركة للشراكة المغرببلجيكا، في 15 أبريل 2024 بالرباط.

وفي هذا السياق، ثمن الوزيران تميز روابط الصداقة التي تجمع بين العاهل المغربي الملك محمد السادس وجلالة الملك فيليب، والعلاقات الودية بين شعبيهما.

وذكر البيان المشترك أن الوزيرين أكدا “رغبة البلدين في تقوية الحوار السياسي وتعزيز الشراكة الاقتصادية بشكل أكبر، في مجالات التجارة والاستثمار، وبالأخص في مجال الانتقال الطاقي والطاقات الخضراء”.

كما أعرب الجانبان عن عزمهما على مواصلة تعزيز التعاون في مجالات أخرى ذات أولوية، كما تم تحديدها في خارطة الطريق التي تم إقرارها خلال اللجنة العليا المشتركة للشراكة، مثل الثقافة، والشباب، والهجرة، والتعاون الأمني.

وبهذه المناسبة، أشادت بلجيكا بالإصلاحات الطموحة المتعددة التي تم تنفيذها تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، لا سيما إصلاح مدونة الأسرة والجهوية المتقدمة.

يشار إلى أن تعزيز التعاون بين المغرب وبلجيكا يندرج في سياق الجهود المستمرة التي يبذلها المغرب في إطار الرؤية الملكية التي تهدف إلى تنويع الشراكات. كما يؤكد الدور الذي يلعبه المغرب كفاعل استراتيجي بالنسبة للدول الأوروبية.

كما  أشادت بلجيكا، اليوم  بالمبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، وكذا بمسار الدول الإفريقية الأطلسية.

وجاء في البيان المشترك كذلك، أن “بلجيكا أشادت بالجهود التي يبذلها المغرب من خلال المبادرات المتعددة التي يطلقها، تحت قيادة الملك محمد السادس، لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية في إفريقيا، ولا سيما المبادرة الملكية لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية”.

وفي هذا السياق، أشادت بلجيكا أيضا بالدور الذي يضطلع به المغرب كشريك حيوي وموثوق وفاعل رئيسي في تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليميين.

م.خ, Z.I

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى