الولايات المتحدة تطلق مشروعًا بحثيًا عالميًا لفهم “وباء التوحد”

واشنطن في 11 أبريل / بنا /أعلن وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور، أن السلطات الصحية الأميركية أطلقت مشروعًا بحثيًا واسع النطاق بمشاركة مئات العلماء من مختلف دول العالم، بهدف تحديد أسباب التوحد، متوقعًا صدور النتائج النهائية للدراسة في سبتمبر المقبل.
وأوضح كينيدي خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، أن المشروع يأتي في إطار الجهود الرامية إلى فهم أسباب ارتفاع حالات التوحد، ووضع حد للعوامل المسببة له، مشيراً إلى أن التوحد بات يمثل ما وصفه بـ”وباء صحي” في الولايات المتحدة.
وقد لقي الإعلان ترحيبًا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أشار بدوره إلى “الارتفاع المقلق” في معدلات التوحد في السنوات الأخيرة، متسائلًا عن احتمالات ارتباطه بعوامل غذائية أو دوائية.
وتشير إحصاءات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى ارتفاع معدل انتشار التوحد من حالة واحدة بين كل 150 طفلًا وُلدوا عام 1992، إلى حالة بين كل 36 طفلًا وُلدوا في 2012.
ورغم غياب سبب محدد حتى الآن، تُرجّح الدراسات العلمية أن التوحد قد يكون ناتجًا عن تداخل عوامل بيئية ووراثية، مثل الالتهابات العصبية أو تناول بعض الأدوية خلال فترة الحمل، من بينها دواء “ديباكين” المضاد للصرع.
ت.و, S.H.A