انفجار في شمال كوسوفو يهدد إمدادات الكهرباء والمياه للبلاد
بريشتينا في 30 نوفمبر /بنا/ أعلن رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي أن انفجارًا وقع مساء أمس الجمعة استهدف قناة مائية في شمال كوسوفو تُستخدم لتزويد محطتين للطاقة بالمياه، واصفًا الحادث بأنه “عمل إرهابي” ومتهمًا صربيا المجاورة بالمسؤولية عنه.
وأوضح كورتي، في خطاب بثه التلفزيون، أن الانفجار ألحق أضرارًا بالقناة التي تخدم محطتين لتوليد الكهرباء تعملان بالفحم، واللتين تولدان معظم احتياجات البلاد من الكهرباء. وأشار إلى أن الحادث قد يؤدي إلى انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق إذا لم يتم إصلاح الأضرار بسرعة.
ورغم الاتهامات، لم يتضح بعد سبب الانفجار، ولم تصدر السلطات الصربية أي تعليق على الحادث، بينما لم تجد وسائل الإعلام أي دليل يربط بلجراد بالحادث.
وأكد كورتي أن الهجوم يهدف إلى تدمير البنية التحتية الحيوية للبلاد، بينما حملت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني عصابات إجرامية صربية المسؤولية، دون تقديم أدلة.
وفي سياق متصل، عززت شرطة كوسوفو الإجراءات الأمنية في المنطقة بعد وقوع هجمات سابقة بالقنابل اليدوية استهدفت مركزًا للشرطة ومبنى بلدية في شمال كوسوفو حيث تعيش الأقلية الصربية.
من جانبه، أدان سفير الاتحاد الأوروبي في كوسوفو، أيفو أوراف، الهجوم بشدة، مشيرًا إلى أنه أدى إلى انقطاع إمدادات المياه عن أجزاء كبيرة من البلاد، وأكد أن الاتحاد الأوروبي عرض المساعدة ودعا إلى إجراء تحقيق شامل لتقديم الجناة إلى العدالة.
ع.إ , ج.ج