باحثون أمريكيون يطورون بلاستيكًا إلكترونيًا صديقًا للبيئة

واشنطن في 06 يوليو / بنا / أعلن باحثون من جامعة “كيس ويسترن ريزيرف” الأمريكية عن تطوير نوع مبتكر من البلاستيك الإلكتروني يتميز بمرونته وخصائصه البيئية المستدامة، ما يفتح آفاقًا واسعة لاستخدامه في تطبيقات التقنية المتقدمة، مثل الإلكترونيات القابلة للارتداء وأجهزة الاستشعار الحديثة.
وأوضح الفريق البحثي أن المادة الجديدة، المعروفة باسم “البوليمر الإلكتروني”، تتمتع بقدرة على التحلل الحيوي، ولا تشكل خطرًا بيئيًا طويل الأمد، مما يجعلها بديلًا واعدًا للبلاستيك الإلكتروني التقليدي الذي يسبب تلوثًا دائمًا.
ويُعرف البلاستيك الإلكتروني بأنه نوع من اللدائن الموصلة للكهرباء، تُستخدم في تصنيع الشاشات المرنة، والحساسات، والأجهزة الإلكترونية القابلة للطي، ويُعد من المواد الأساسية في التقنيات المستقبلية.
وأشار الباحثون إلى أن البوليمر الجديد لا يحتوي على عنصر الفلورين، الذي يُصنّف ضمن “المواد الكيميائية الأبدية” لصعوبة تحلّله وتأثيره الضار على البيئة، مؤكدين أن هذا التطور يمثل خطوة مهمة نحو تصنيع مواد إلكترونية أكثر أمانًا واستدامة.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار يتيح تطوير أجهزة استشعار متقدمة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، فضلًا عن أجهزة إلكترونية مرنة قابلة للارتداء، تتوافق بيولوجيًا مع جسم الإنسان، مما يعزز فرص الاستخدام في القطاعين الطبي والتقني.