تراجع قياسي في الغطاء الجليدي للقطب الشمالي نتيجة الاحترار المناخي

واشنطن في 28 مارس / بنا / أعلن مرصد أمريكي بارز أن الحد الأقصى لحجم الغطاء الجليدي في القطب الشمالي لهذا العام سجل أدنى مستوى له منذ بدء المراقبة عبر الأقمار الاصطناعية، في مؤشر جديد على تأثيرات الاحترار المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية.

وفقًا للمركز الوطني لبيانات الثلوج والجليد، وصل الغطاء الجليدي البحري في القطب الشمالي إلى أقصى حجمه في 22 مارس، مسجلًا 14.33 مليون كيلومتر مربع، وهو أقل من الرقم القياسي السابق في 2017. وأشار العلماء إلى أن هذا التراجع يشير إلى تغير مستمر في الطبقة الجليدية.

وأوضحت المتخصصة في مراقبة الجليد في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، لينيت بوافير، أن “الدخول إلى موسم الصيف مع جليد أقل لا يبشر بالخير للمستقبل”.

في سياق متصل، سجلت درجات الحرارة في القطب الشمالي في فبراير زيادة غير مسبوقة بواقع 11 درجة مئوية مقارنة بالمعدلات الاعتيادية بين 1991 و2020، مما ساهم في تراجع الغطاء الجليدي.

ت.و, Z.I