تقليص التمويل يعرض ملايين اللاجئين لخطر العنف والفقر والموت

جنيف في 04 مايو/ بنا / قالت إليزابيث تان، مديرة الحماية الدولية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن التخفيضات الكبيرة في التمويل تجرد اللاجئين الأكثر ضعفًا في العالم من الدعم الحيوي، فيما يواجهون الآن مخاطر أكبر من التعرض للإساءة والفقر والإجبار على العودة للخطر في ديارهم أو احتمال القيام برحلات جديدة محفوفة بالمخاطر.
وأضافت “يجد ثلثا اللاجئين الأمان في البلدان المجاورة لبلدانهم، ومعظمها فقير الموارد”.
كما بينت بأن انخفاض التمويل يُلحق الضرر الأكبر باللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة، التي تُعاني من ضغوط هائلة. وأشارت إلى أن برامج الحماية قد خُفِضت أو أُلغيت في مناطق متعددة، مما ترك النساء والأطفال والناجين من العنف دون دعم.
وأفادت بأنه في منطقة شرق القرن الأفريقي والبحيرات العظمى، يواجه مليون طفل معرض للخطر تهديدًا متزايدًا من التعرض للإساءة والاستغلال.
وقالت “إن قدرة المفوضية على الحماية والتسجيل والاستجابة في حالات الطوارئ تتعرض لخطر بالغ. علينا أن نتحرك. دعمكم قادر على إنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ومنح الأمل لمن فقدوا كل شيء”.
أ.ش, خ.س