دولي عام
نوكوالوفا في 26 أغسطس/ بنا / قال الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش”، إن القرارات التي سيتخذها قادة العالم بشأن أزمة المناخ والتنمية المستدامة خلال السنوات المقبلة ستحدد مصيرنا جميعًا، لافتًا إلى أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 العالمية “متعثرة”.
وشدد في كلمة له اليوم، الاثنين، في افتتاح “منتدى جزر المحيط الهادئ” في تونغا، على أن “قمة المستقبل” المقرر انعقادها في نيويورك الشهر المقبل ستكون فرصة لإصلاح وتحديث المؤسسات العالمية، حتى تتمكن مرة أخرى من أن تكون مناسبة للغرض.
وأكد، وفقًا لموقع أخبار الأمم المتحدة، أن منطقة المحيط الهادئ تمثل “منارة للتضامن والقوة، والمسؤولية البيئية والسلام، في وقت تغرق فيه الكثير من دول العالم في الصراعات والأزمات الاجتماعية والاقتصادية”.
وقال الأمين العام: “التلوث البلاستيكي يخنق الحياة البحرية، غازات الدفيئة تسبب ارتفاع درجة حرارة المحيطات وتحمضها وارتفاع مستوى سطح البحر، لكن جزر المحيط الهادئ ترشد الطريق لحماية مناخنا وكوكبنا ومحيطنا”.
ودعا دول مجموعة العشرين، بوصفها أكبر الدول المسببة لانبعاثات الكربون، إلى زيادة جهودها وقيادة الطريق من خلال التخلص التدريجي من إنتاج واستهلاك الوقود الأحفوري، ووقف توسعها على الفور.
وشدد على أن المنطقة بحاجة ماسة إلى المزيد من الدعم المالي والقدرات والتكنولوجيا لتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة حتى تتمكن البلدان من الاستثمار في التكيف والمرونة.
وأضاف “غوتيريش: “لهذا السبب، ندعو إلى إصلاح الهيكل المالي الدولي، وزيادة هائلة في قدرة الإقراض لدى بنوك التنمية متعددة الأطراف، وبرامج فاعلة لتخفيف الديون، وتعزيز إعادة توزيع حقوق السحب الخاصة، لصالح البلدان النامية”.