خلال لقاء مشترك مع الأمين العام للاتحاد بجنيف .. “الشعبة البرلمانية” تؤكد حرصها على مواصلة مشاركتها الفاعلة في أنشطة وبرامج الاتحاد البرلماني الدولي

جنيف في 31 يوليو/ بنا / أكد السيد جمال محمد فخرو، النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، رئيس وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، حرص السلطة التشريعية بالمملكة على مواصلة مشاركتها الفاعلة في أنشطة وبرامج ومبادرات الاتحاد البرلماني الدولي، بما يعكس ما حققته من تقدم نوعي في أداء السلطة التشريعية وطنيًا، ويعزز من حضورها الإيجابي في مناقشة القضايا العالمية التي يتبناها الاتحاد، خاصة المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم جهود السلام، وتمكين المرأة والشباب، وتعزيز حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال لقاء مشترك بين وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، ممثلًا في السيد جمال محمد فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى، رئيس وفد الشعبة، والنائب عبدالنبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، والدكتور بسام إسماعيل البنمحمد عضو مجلس الشورى، بحضور السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في جنيف، مع سعادة السيد مارتن شونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وذلك على هامش أعمال المؤتمر الدولي السادس لرؤساء البرلمانات، المنعقد في جنيف خلال الفترة 2931 يوليو الجاري.
وتطرق اللقاء إلى أهمية تبادل التجارب والخبرات في مجال تطور العمل البرلماني، لاسيما على صعيد تطوير السياسات التشريعية، ونوعية القوانين التي تنظر فيها السلطة التشريعية، والتي تستجيب لمتطلبات التنمية الوطنية وتطلعات المواطنين، بالإضافة إلى استعراض الدور الحيوي الذي تقوم به الأمانتان العامتان لمجلسي الشورى والنواب في تقديم الدعم الفني والإداري والاستشاري، وتوفير بيئة مؤسسية متقدمة تسهم في تعزيز كفاءة العمل البرلماني.
وشهد اللقاء استعراض أوجه التعاون والعمل المشترك بين مجلسي الشورى والنواب في مملكة البحرين، والاتحاد البرلماني الدولي، والسبل الكفيلة بتعزيز التنسيق وتطوير آليات التواصل الدائم، بما يسهم في تعزيز دور الشعبة البرلمانية البحرينية على الساحة البرلمانية الدولية.
واستعراض اللقاء العلاقة الوثيقة التي تجمع الاتحاد البرلماني الدولي ومركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، والتي تأتي في إطار اتفاقية التعاون الهادفة إلى بناء القدرات وتعزيز الأطر التشريعية، والبرامج التعليمية والتدريبية، وآليات التنسيق والعمل المشترك في مجال ترسيخ قيم التسامح والوئام والتعايش السلمي، وفي بناء مجتمعات إنسانية شاملة تنعم بالأمن والسلام واحترام حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد سعادة السيد مارتن شونغونغ، الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، بالمستوى المتقدم الذي بلغته مملكة البحرين في مجال العمل البرلماني، وما تبديه من التزام فاعل في دعم مبادئ الاتحاد وأهدافه، مؤكدًا أن الشعبة البرلمانية تمثل نموذجًا رائدًا في التفاعل الإيجابي مع مختلف المبادرات الدولية البرلمانية، والمشاركة المؤثرة في صياغة توجهات الاتحاد بشأن القضايا الإقليمية والدولية، منوهًا بالتطور المؤسسي الملحوظ في أداء الأمانتين العامتين لمجلسي الشورى والنواب، والدور الذي تضطلعان به في تمكين العمل التشريعي، وتوفير المقومات الداعمة لممارسة برلمانية فاعلة
وأكد السيد شونغونغ تواجد مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح في كافة أعمال الجمعيات العامة التي يعقدها الاتحاد البرلماني الدولي، من أجل استعراض تجربة مملكة البحرين في مجال التعايش والتسامح، وتقديم محاضرات وحلقات توعوية لتنمية معرفة ومهارات وتأثير البرلمانيين في تعزيز التماسك الاجتماعي، وحقوق الإنسان، وسيادة القانون، ومكافحة خطاب الكراهية.
ن.ع