اخبار البحرين

رؤية جلالة الملك المعظم في دعم القضية الفلسطينية ركيزة السلام العادل والمستدام للمنطقة ومستقبلها

المنامة في 4 مارس / بنا / أشاد معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، بالكلمة السامية التي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، خلال ترؤس جلالته الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (قمة فلسطين) التي عقدت في العاصمة الإدارية بجمهورية مصر العربية الشقيقة، بحضور أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك وأمراء ورؤساء الدول.

وأشار معالي رئيس مجلس النواب إلى تأكيد جلالة الملك المعظم، أيده الله، على التمسك بمسار السلام الدائم والشامل، ودعم الحقوق التاريخية المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير المصير، وإقامة دولته الوطنية المستقلة، استنادًا إلى حل الدولتين، كما نصت عليه المبادرة العربية للسلام، وجميع القرارات الدولية التاريخية والخطط العربية اللاحقة، مؤكدًا أن هذا هو الموقف العربي الراسخ الذي يعبر عن الإرادة العربية والوطنية، دولًا وشعوبًا، تجاه حماية الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه المشروعة.

وأكد معالي رئيس مجلس النواب أن الموقف البحريني الثابت، الذي جدده جلالة الملك المعظم، برفض أي محاولات للتهجير والاستيطان، والدعوة إلى دعم مبادرة جمهورية مصر العربية الشقيقة المطروحة أمام القمة بشأن قطاع غزة، يشكل خارطة طريق لتحقيق السلام العادل والمستدام، وتعزيز الأمن القومي، ودعم القدرات الجماعية على مواجهة التحديات.

وأعرب معاليه عن بالغ تقديره للجهود البارزة التي يبذلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة، لاستضافة وعقد القمة العربية الطارئة “قمة فلسطين”.

وأوضح معاليه أن مجلس النواب سيواصل التحرك والدعم البرلماني العربي لجميع قرارات “قمة فلسطين” و”قمة البحرين”، انطلاقًا من الموقف العربي الموحد تجاه القضية الفلسطينية، وصيانة حقوق الشعب الفلسطيني، وعدم تهجيره من أراضيه، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة، وفقًا للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف معالي رئيس مجلس النواب أن الدبلوماسية البرلمانية العربية، من خلال مشاركاتها في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، ستعمل على تعزيز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.

ع.س, ت.و, Z.I

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى