رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية يفتتح جامع رأس رمان بعد إتمام الصيانة الشاملة

المنامة في 20 مارس /بنا/ تنفيذاً لأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، بافتتاح وترميم وتأهيل 40 مسجدًا تابعًا لإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية في كافة محافظات مملكة البحرين، وذلك في إطار خطة تطوير الجوامع والمساجد، افتتح السيد يوسف صالح الصالح، رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، جامع رأس رمان بمحافظة العاصمة بمناسبة استكمال الصيانة الشاملة للجامع، وذلك بحضور أعضاء مجلس الأوقاف الجعفرية، والسيد أحمد عبدالواحد قراطة، النائب الثاني لرئيس مجلس النواب ممثل الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة، والمهندس صالح طاهر طرادة، رئيس مجلس أمانة العاصمة، والمهندس السيد محمد جعفر الحسيني، مدير إدارة الأوقاف الجعفرية، وعدد من أصحاب السماحة وأهالي منطقة رأس رمان.

وبهذه المناسبة، أكد رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية الاهتمام الكبير الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لدور العبادة وإعمارها وتهيئتها وصيانتها، إيماناً بأهمية الرسالة العظيمة التي يضطلع بها المسجد في بناء المجتمع وإقامة الشعائر الدينية وتعزيز القيم والمثل العليا.

وقال إن أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وللعام الرابع على التوالي، أشاع البهجة والسرور في النفوس وساهم في تسريع إعمار الجوامع والمساجد وتهيئتها للمصلين خصوصاً في هذا الشهر الفضيل، منوهاً بدور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالتنسيق مع إدارتي الأوقاف السنية والجعفرية والجهات المعنية لكل ما من شأنه تسهيل البناء والترميم والتأهيل ضمن الإطار الزمني.

وأضاف الصالح: “من حسن الطالع أن ينجز هذا المشروع في شهر رمضان المبارك، وفي العشر الأواخر منه، التي خصها الله سبحانه بالفضل العميم والعطاء الوفير وجعل فيها ليلة القدر وجعلها خيراً من ألف شهر، والحمد لله على إعادة افتتاح هذا الصرح الإيماني المبارك، الذي تمت صيانته بأعلى المواصفات المعمارية والفنية المتميزة، وكلنا فخر واعتزاز بهذا الجامع العريق الذي يمثل منارة ومقصداً للعبادة والدعاء وبقعة نور وملتقى لاجتماع القلوب والتعاون على البر والتقوى”.

وأشار رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية إلى أن جامع رأس رمان يعد من الجوامع العريقة التي تعاقب عليها ثلة من العلماء الأجلاء، ويقع على مساحة تقدَّر بـ880 متراً مربعاً، ويتسع لأكثر من 1800 مصلٍّ، وتكفل المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتشييده وإعادة بنائه، وتم افتتاحه في العام 2012 من قبل المغفور له سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، طيب الله ثراه.

وأعرب الصالح عن الشكر والتقدير لجميع من ساهم وتعاون بالتنسيق مع الإدارة حتى اكتمال الصيانة وفي وقت قياسي، مهنئاً الأهالي بإعادة افتتاح هذا الصرح المبارك.

من جانبهم، أعرب أهالي منطقة رأس رمان عن سعادتهم بافتتاح الجامع بعد استكمال الصيانة في وقت قياسي، مثمنين أمر صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، الذي أسهم في تيسير وتسريع إجراءات صيانة الجامع وبما ينسجم مع تطلع الأهالي لتطوير خدمات مرافق هذا الصرح الديني.

م.ج, ع.إ , M.B