رئيس مجلس الأوقاف السنية يوقع مذكرة تفاهم لبناء جامع بمدينة حمد ومسجد بمنطقة الرفاع الشمالي

المنامة في 29 أكتوبر/ بنا / وقع الشيخ الدكتور راشد بن محمد بن فطيس الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية والسيد محمد بن عبدالرحمن البسام ، مذكرة تفاهم لبناء جامع بمدينة حمد ومسجد بمنطقة الرفاع الشمالي، وذلك سعيا الى تحقيق الرؤية الملكية السامية بالعناية ببيوت الله وعمارتها.

وبهذه المناسبة عبّر رئيس مجلس الأوقاف السنية، عن سعادته بتوقيع هذه المذكرة، مثمناً المبادرة الكريمة من السيد محمد بن عبدالرحمن البسام، سائلاً الله تعالى أنْ يجعل هذا العمل في ميزان حسناته، مشيداً بدور جميع المحسنين الكرام في إعمار الجوامع والمساجد، وما يتمتعون به من إيمان راسخ واستشعار للمسئولية تجاه دينهم ووطنهم ومجتمعهم ، مؤكداً في الوقت نفسه أنَّ تلك الإسهامات كان لها الأثر الكبير في تكريس المسؤوليات الاجتماعية.

وأكد د. الهاجري، أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي تفعيلاً لاستراتيجية مجلس الأوقاف السنية التي تؤكد على أهمية دور المسجد في بناء المجتمع وتثقيف الناس بأمور دينهم ودنياهم، مؤكداً أهمية بناء الشخصية المسلمة المتزنة من خلال المسجد الذي يُعتبر مركزًا دينيًا واجتماعيًا رئيسيًا في المجتمع، مثمنا عاليا دعم حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه والحكومة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظ الله ورعاه، في دعم هذه الاستراتيجية وتذليل كل العقبات أمام تحقيق هذا الهدف النبيل.

وذكر د.الهاجري أن مشروع بناء جامع في مدينة حمد تبلغ مساحة الأرض 10515 متر مربع، ويتكون من مصلى للرجال وآخر للنساء ودورات مياه ومواضئ للرجال والنساء يتسع لعدد 1500 مصلي ومصلية وسكن للإمام وآخر للمؤذن، إضافة إلى مواقف للسيارات ومحلات تجارية وقفية يخصص ريعها لصيانة وإدارة المسجد، موضحا أن هذا المشروع سيوفر لسكان المنطقة والمواطنين والمقيمين أداء الصلاة في راحة وطمأنينة.

وأوضح ان مشروع بناء مسجد بمنطقة الرفاع الشمالي تبلغ مساحة الأرض 8810 متر مربع ، ويتكون من مصلى للرجال وآخر للنساء يتسع لعدد 1600 مصلي ومصليه، ودورات مياه ومواضئ للرجال والنساء وسكن للإمام وآخر للمؤذن، إضافة إلى مواقف للسيارات.

وأكد رئيس مجلس الأوقاف السنية، بأن كلا المشروعين يتسّمان بالبناء الهندسي والتصميم الفني وعمارة المسجد بالطابع البحريني التقليدي ، الذي يلاءم الروح العصرية في بعض لمساته. وتتميّز بتصميم مستمد من العمارة البحرينية التراثية العريقة، ومزيّنة بزخارف بسيطة تتماشى مع فن العمارة البحرينية والإسلامية الأصيلة.

من جانبه أكد السيد محمد عبدالله البسام ، بأهمية دورالعبادة، لما للمساجد من دور فاعل في نهضة المجتمع ونشر قيم التعاون والتكاتف والوحدة والتكافل والبناء، وإسهامها الفاعل في تعزيز المواطنة الصالحة، مثنياً على جهود رئيس مجلس الأوقاف السنية لما يوليه من جهود مشهودة ومشكورة ودور فاعل وبارز في عمارة المساجد وتنمية الأوقاف والقيام عليها لتحقيق رسالتها السامية، سائلاً الله أن يكتب الأجر والمثوبة لكل من يسعى في إتمام  بناء هذا الصرح الإسلامي المتكامل.

م.خ, Z.I