اخبار البحرين

زيارة جلالة الملك المعظم للمدينة لحظة تاريخية تجسد الثقة الملكية بالشباب ودورهم في المسيرة الوطنية

خاص – (بنا)


المنامة في 25 يوليو/ بنا / أكد عدد من المنظمين والمشاركين في مدينة شباب 2030 أن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، شكلت مصدر إلهام وتحفيز عميق لهم، ومنحتهم دافعًا أكبر لمواصلة العمل والتفاني في خدمة الوطن، مشيرين إلى أن هذه اللفتة الملكية الكريمة تعكس بوضوح ما يوليه جلالته من اهتمام بالغ بفئة الشباب وتعزيز دورهم في تحقيق رؤية مملكة البحرين المستقبلية.


جاء ذلك في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، عبر خلالها المشاركون عن فخرهم وامتنانهم بهذه الزيارة التاريخية، مؤكدين أن مدينة شباب 2030 تعد منصة متكاملة لصقل المواهب الوطنية، وترسيخ القيم الوطنية، وبناء القدرات القيادية لدى الشباب البحريني.


من جانبه، وصف عبدالعزيز دعيج شريدة، أحد المنظمين للفعاليات المصاحبة في مدينة شباب 2030، زيارة جلالة الملك المعظم بأنها لحظة استثنائية لا تنسى، تركت أثرًا بالغًا في نفوس الشباب، وقال: “إن هذه الزيارة الملكية شكلت دعمًا معنويًا هائلًا لنا، رؤية جلالة الملك المعظم والاستماع إلى كلماته التحفيزية زادتنا حماسًا وإصرارًا على بذل المزيد”.


وأضاف أن مدينة شباب 2030 منصة تعليمية وتثقيفية مهمة له ولزملائه لاكتشاف الذات وتنمية القدرات، موضحًا: “من خلال مشاركتنا في تنظيم الفعاليات، تعلمنا الكثير عن العمل الجماعي وتحمل المسؤولية، واكتسبنا مهارات ستفيدنا في دراستنا وحياتنا المهنية”. واختتم بقوله: “نشكر جلالة الملك المعظم وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على هذا الدعم المتواصل، وسنسعى جاهدين لنكون عند حسن الظن، ونسهم بكل طاقتنا في رفعة اسم مملكة البحرين عاليًا”


بدوره، عبر زايد أحمد الدوسري، أحد منظمي لجنة العلوم بمدينة شباب 2030، عن اعتزازه العميق بالزيارة الملكية، مؤكدًا أن حضور جلالة الملك المعظم، يرافقه سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم، وبحضور سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، شكّل لحظة تاريخية محفزة لكافة المشاركين.


وأضاف: “تزامن الزيارة مع انطلاق الفعاليات منحنا دفعة قوية للاستمرار. لقد حملت هذه الزيارة رسالة واضحة من جلالة الملك المعظم بأننا محل اهتمام وتقدير، وأن ما نقوم به له قيمة وطنية كبيرة. إنها لحظة ستبقى محفورة في الذاكرة، وسنستلهم منها دومًا القوة والإصرار على التميز والعطاء”.


وأكد عبدالله عبدالرحمن بطي، أحد منظمي الفعاليات في مركز الإعلام والترفيه بمدينة شباب 2030، أن زيارة جلالة الملك المعظم شكلت لحظة فخر استثنائية، تركت أثرًا عميقًا في نفوس المشاركين، ورسخت لديهم الشعور بالاعتزاز والانتماء، مبينًا: “الزيارة الملكية بمثابة رسالة عظيمة لكل شاب وشابة بأننا محل تقدير واهتمام، لقد منحتنا دفعة قوية للاستمرار في تطوير أنفسنا وخدمة وطننا بكل تفانٍ”.


وأضاف: “من خلال مشاركتي في مركز الإعلام، تعلمت الكثير واكتسبت مهارات جديدة في بيئة عمل جماعية متميزة، وأنا ممتن لكل لحظة قضيتها في هذه التجربة الثرية، وآمل أن تكون بداية لمسيرة إعلامية ناجحة أسهم من خلالها في رفعة مملكة البحرين”.


وفي ذات السياق، عبرت فاطمة سامي المناعي، عضو لجنة الفعاليات والبرامج المصاحبة بمدينة شباب 2030، عن اعتزازها الكبير بالزيارة الملكية، مؤكدة أن حضور جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، كان لحظة خالدة في الذاكرة، امتزجت فيها مشاعر الفخر والفرح، وشكلت دافعًا قويًا لمواصلة العطاء بكل شغف وإخلاص.


وأضافت أن مدينة شباب 2030 تعد تجربة نوعية تجسد على أرض الواقع الدعم الملكي المتواصل لفئة الشباب، وتوفر بيئة حاضنة للإبداع وبناء القدرات، مشيرةً في ختام حديثها إلى أن “هذه الثقة الغالية من جلالة الملك المعظم وسام على صدورنا، وسنعمل بكل جد لنكون عند حسن الظن دائمًا بإذن الله”.


من جانبها، أكدت نور محمود النامليتي، منظمة في مركز الرياضة والصحة بمدينة شباب 2030، أن زيارة جلالة الملك المعظم لم تكن مجرد زيارة رسمية، بل لحظة عز واعتزاز راسخة في الوجدان، عكست حجم الاهتمام الملكي بالشباب البحريني وإيمان جلالته بدورهم الحيوي في نهضة الوطن.


وأردفت قائلة: “شعرت حينها أنني جزء من مجتمع نابض بالحياة، قائدُه يؤمن بنا ويلهمنا. رؤية البحرين تصبح أقرب وأجمل حين يكون جلالة الملك المعظم في مقدمة الداعمين، وهذه اللحظات ستبقى راسخة في قلوبنا. إنه يوم سيظل علامة فارقة في مسيرتنا نحو المستقبل”.


بدورها، أكدت تسبيح عبدالله عامر، منظمة في مركز الرياضة والصحة بمدينة شباب 2030، أن زيارة جلالة الملك المعظم كانت بمثابة رسالة بالغة المعاني مفادها أن الشباب في قلب أولويات الوطن، ويحظون بكل التقدير والرعاية، مشيرةً إلى أن المدينة تُعد مساحة حقيقية تُصقل فيها الأحلام، وتُزرع فيها الثقة والطموح، ضمن بيئة داعمة ومحفزة.


وأضافت: “شعرت أن قيادتنا قريبة منّا، تسمعنا وتؤمن بنا. خرجت من هذا اليوم بعزيمة جديدة، وإيمان أعمق بمسؤوليتي كمواطنة تسعى لخدمة الوطن، وكل لحظة في هذه التجربة زادتني ارتباطًا وولاءً لهذا الوطن المعطاء”.


وأوضح محمد أسامة الخطيب، أحد المشاركين في فعاليات مدينة شباب 2030، أن زيارة جلالة الملك المعظم ستظل خالدة في ذاكرته، لما حملته من معانٍ وطنية رفيعة ورسائل تحفيزية عميقة. وقال: “شعرت أنني أعيش لحظة وطنية مميزة، فالحديث الذي وجهه لنا جلالة الملك المعظم كان صادقًا وملهمًا، وأعاد التأكيد على أهمية دورنا كشباب في بناء المستقبل”.


وأضاف: “تجربتي في مدينة شباب 2030 كانت محطة مفصلية في حياتي، فقد اكتشفت من خلالها مهارات قيادية لم أكن أعلم بامتلاكها، وسأحمل هذه التجربة الثمينة معي إلى مشواري المهني والوطني، بكل فخر وامتنان”.


كما أكد أحمد خالد بوعلاي، أحد المشاركين في مدينة شباب 2030، أن زيارة جلالة الملك المعظم شكلت أكبر محفز للشباب لمواصلة العطاء، لما حملته من دعم مباشر ورسالة تقدير بالغة. وقال: “شعرت بالفخر عندما رأيت جلالة الملك المعظم يتحدث معنا ويستمع إلينا. كانت لحظة ملهمة بكل ما تحمله الكلمة من معنى”.


وأضاف: “مشاركتي في مدينة شباب 2030 تعلمني أهمية العمل الجماعي وأكسبتني مهارات سأستفيد منها في مسيرتي المستقبلية”. وختم بالقول: “أشكر كل من أتاح لنا هذه الفرصة، وسنظل نعمل بإخلاص وتفانٍ من أجل رفعة البحرين وخدمة وطننا بكل فخر”.


وفي حديثها عن هذه التجربة، أوضحت دعاء محمد الجريش، منظمة في قسم التسجيل بمدينة شباب 2030، أن لقاء جلالة الملك المعظم خلال تفضل جلالته بزيارة مدينة شباب 2030 كان شعورًا يفوق الوصف، ويجسد عمق الاهتمام الذي تحظى به الكفاءات الوطنية الشابة. وقالت: “الدعم الذي لمسناه من جلالة الملك المعظم شحذ همتنا، وزادنا إيمانًا بقدراتنا”.


وأكدت أن مدينة شباب 2030 تعد منصة فريدة لصقل المهارات وتوجيه الطاقات نحو العمل الوطني البناء، مشيرة في ختام حديثها إلى أن “ثقة جلالة الملك المعظم بنا محل اعتزاز كبير، وسنواصل السعي لنكون دائمًا عند حسن الظن، وخير سفراء لوطننا العزيز”.


واختتمت لطيفة محمد عبدالغفار، منظمة في لجنة الفعاليات المصاحبة بمدينة شباب 2030، بالتعبير عن امتنانها العميق للزيارة الملكية، مشيرة إلى أنها كانت مفاجأة استثنائية ستظل خالدة في الذاكرة. وقالت: “أخبرنا سمو الشيخ ناصر بن حمد بأن هناك مفاجأة، ولم نكن نتوقع أن تكون بتفضل جلالة الملك المعظم بزيارته لنا شخصيًا، كانت لحظة مهيبة ومؤثرة، شعرنا فيها بقرب جلالته منا وبدعمه اللامحدود”.


وأضافت: “هذا اليوم هو وسام فخر نعلقه في قلوبنا. مدينة شباب لم تكن مجرد برنامج صيفي، بل تجربة غيرت فينا الكثير، وصقلت شخصياتنا، وعززت ارتباطنا بالوطن، ورسخت فينا الإصرار على مواصلة العطاء”.



من: توفيق الوداعي


م.ج, ع.ر, Z.I





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى