شيخ الأزهر يستقبل الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين ويشيد بنجاح مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي بمملكة البحرين

القاهرة في 03 مارس/ بنا /استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمشيخة الأزهر، سعادة المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، حيث أشاد فضيلته بنجاح مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي والذي انعقد في مملكة البحرين الشهر الجاري، وتوج بإطلاق ميثاق “نداء أهل القبلة”، والذي يعد وثيقة مبادئ جامعة لتعزيز الحوار والتفاهم بين المذاهب ومدارس الفكر الإسلامية المختلفة، ودعوة للوقوف على مقومات الأمة لاستعادة نهضتها وحضورها الفاعل على المستوى الإسلامي والعالمي .
ورحب شيخ الأزهر بالقاضي محمد عبد السلام في بيته الأزهر الشريف مشيرا إلى أنه ابن الأزهر، وعمل في الأزهر في وقت شديد الخطورة، وأخلص لدينه ووطنه وللمؤسسة، واليوم يستقبله الأزهر بكل حب وتقدير ، مؤكدا فضيلته أن جهوده المخلصة في خدمة الأزهر وتعزيز الأخوة الإنسانية إقليميا وعالميا لم تتوقف يوما منذ عمله مستشارا للأزهر حتى يومنا هذا؛ من خلال العديد من المواقع والمبادرات العالمية المثمرة .
وعبر المستشار محمد عبد السلام عن تشرفه وسعادته بزيارة مشيخة الأزهر الشريف قائلا : “لقد لازمت أستاذي وشيخي الإمام الطيب لأكثر من ١٠ أعوام خلال عملي مستشارا لفضيلته، تعلمت من حكمته الكثير، وما رأيت أخلص من الإمام الطيب في خدمة الإسلام والوطن والإنسانية وحبه للسلام ونصرته للحق، ولم أجد أحرص منه على هذه المؤسسة العريقة التي اختصها المولى عز وجل بصون الشريعة وحفظ اللغة، والتاريخ خير شاهد على ما قدمه الإمام الطيب هذا الرمز الإسلامي في دعم قضايا الإسلام والمسلمين، وخدمة وطننا الغالي مصر، وتفانيه في نشر قيم السلام والأخوة والتعايش، وقد شهد الأزهر في عهد فضيلته تطورا غير مسبوق في تاريخه، وريادة عالمية في نشر رسالة الإسلام السمحة وفكره الوسطي المستنير، وأصبحت مواقفه من مختلف القضايا محط أنظار واهتمام العالم كله”.
وأوضح الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أن إعلان فضيلة الإمام الأكبر احتضان مصر للنسخة الثانية من مؤتمر الحوار الإسلامي – الإسلامي، المقرر انعقاده في الأزهر الشريف العام المقبل، يأتي انطلاقا من دور مصر الريادي ومكانتها العالمية ومواقفها التاريخية في لم شمل الأمة وتوحيد صفها، كما وجه فضيلة الإمام الأكبر بأهمية بدء عمل رابطة الحوار الإسلامي للتحضير لهذا المؤتمر المهم، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى من المؤتمر، التي انعقدت في مملكة البحرين الشهر الجاري.
ع.ذ, S.H.A