ضرورة العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

القاهرة في 07 أبريل/ بنا / قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إنه والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” أكدا خلال مباحثاتهما اليوم، الاثنين، ضرورة العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، ورفض أية دعوات لتهجير الفلسطينيين.
وأكد السيسي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس “ماكرون”، أهمية إعادة إعمار قطاع غزة بالتنسيق مع فرنسا لعقد مؤتمر حول إعادة الإعمار عقب وقف إطلاق النار بغزة.
وأضاف، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، أنه تم التوافق مع الرئيس “ماكرون” على رفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث تم استعراض الخطة العربية للتعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، كما تم التوافق على تنسيق الجهود المشتركة بشأن مؤتمر إعمار غزة الذي تعتزم مصر استضافته بمجرد وقف الأعمال العدائية في القطاع.
وجدد السيسي التأكيد وبشكل لا التباس فيه، أن تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في الشرق الأوسط، سيظل أمرًا بعيد المنال، طالما ظلت القضية الفلسطينية بدون تسوية عادلة، وطالما ظل الشعب الفلسطيني يواجه ويلات حروب طاحنة، تدمر مقوماته، وتحرم أجياله القادمة من حقها حتى في الأمل في مستقبل أكثر أمنا واستقرارا.
وقال “بحثت مع الرئيس ماكرون، سبل تدشين أفق سياسي ذي مصداقية، لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ورحبت بمختلف الجهود في هذا الإطار”.
وتابع “تناولت مباحثاتنا كذلك، التطورات التي تشهدها سوريا ولبنان.. وتوافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية، بالعمومية وبمشاركة كافة مكونات الشعب السوري.. وتم التشديد في هذا الصدد، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية”.
وقال: “أرحب بالدعم الفرنسي لمصر الذي أسهم في اعتماد البرلمان الأوروبي مؤخرًا قرار إتاحة الشريحة الثانية من حزمة الدعم المالي الكلي المقدمة من الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة 4 مليارات يورو، مما يعكس التقدير العميق للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي ويؤكد الدور الحيوي الذي تضطلع به مصر كركيزة للاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب المتوسط وفي القارة الإفريقية”.
م.ص, ع.ذ, م.ا.ف