هلسنكي في 26 ديسمبر/ بنا / أعلنت شركة “فينجريد” المشغلة للكهرباء في فنلندا في بيان مساء أمس، الأربعاء، عن وقوع عطل لأسباب غير معروفة في كابل كهرباء تحت البحر بين إستونيا وفنلندا، و تسبب في انقطاع التيار عن كابل يُطلق عليه اسم “إيست لينك 2”.
وقالت الشركة إن كابل الكهرباء “إستلينك 2” الذي تصل قدرته إلى 658 ميجاوات لا يزال خارج الخدمة منذ الانقطاع، ليظل الكابل “إستلينك 1” بقدرة 358 ميجاوات هو فقط في الخدمة بين البلدين، مؤكدة أن هناك تحقيقًا يجرى للوقوف على سبب العطل.
وقال رئيس الوزراء الفنلندي “بيتيري أوربو” عبر تطبيق “إكس”، إن السلطات الفنلندية تسهر أيضًا خلال فترة عيد الميلاد للعمل على حل المشكلة، وأن انقطاع التيار الكهربائي لا يؤثر على إمدادات الكهرباء للفنلنديين.
من جانبها، قالت الشرطة الفنلندية إنها تحقق فيما إذا كانت سفينة أجنبية قد تسببت في إلحاق أضرار بالكابل، مشيرة إلى أنها بالتعاون مع حرس الحدود والسلطات الأخرى، في تسلسل الأحداث التي أدت للواقعة.
وفي غضون ذلك، تقود الشرطة في السويد تحقيقًا يتعلق بتعطل كابلين للاتصالات في بحر البلطيق الشهر الماضي، في حادث قال وزير الدفاع الألماني “بوريس بيستوريوس” إنه يعتقد أنه ناجم عن تخريب.
وتتعرض الكابلات تحت البحر لأعطال متكررة، غالبًا ما تكون نتيجة أضرار ناجمة عن حوادث مثل اصطدامها بمراسي السفن، وسبق وأن تضرر كابلان للاتصالات يمتد أحدهما من فنلندا إلى ألمانيا والآخر من ليتوانيا إلى السويد، في المياه السويدية ببحر البلطيق الشهر الماضي الماضي.
م.ص, خ.س, s.a