باريس في 14 يوليو/ بنا /أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، عن خطة لتسريع رفع ميزانية الدفاع الوطني لتصل إلى 64 مليار يورو بحلول عام 2027، متقدمة على الموعد الأصلي المحدد لعام 2030.
جاء ذلك خلال خطاب تقليدي ألقاه عشية العيد الوطني أمام القوات المسلحة، حيث وصف السياق الأمني العالمي بأنه يشهد “تحولات جذرية” مقلقة.
وأكد ماكرون أن الزيادة ستُمول عبر تحفيز الاقتصاد الوطني دون اللجوء إلى الاستدانة، مع تخصيص 3.5 مليار يورو إضافية في عام 2026 و3 مليارات أخرى في 2027، لتضاعف تقريبًا الإنفاق الدفاعي مقارنة بعام 2017.
وستُوجه هذه الموارد لمعالجة نقص الذخيرة، وتطوير أسلحة ذكية ودقيقة، وتعزيز القدرات في مجالات الطائرات دون طيار، والدفاع الفضائي، والحرب الإلكترونية، إلى جانب تحديث أنظمة الدفاع الجوي.
كما كلف ماكرون وزير القوات المسلحة بإطلاق حوار إستراتيجي مع الشركاء الأوروبيين لمناقشة مستقبل الردع النووي الفرنسي، مع تقديم النتائج بنهاية عام 2025.
ت.و, S.E