مبادرة مملكة البحرين بتخصيص يوم دولي للتعايش السلمي تجسد النهج السامي لجلالة الملك المعظم في نشر قيم السلام

المنامة في 05 مارس/ بنا / أكد سعادة الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي، وزير الإعلام، أن اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة مبادرة مملكة البحرين الرائدة بتخصيص يوم 28 يناير من كل عام يوماً دولياً للتعايش السلمي يجسد النهج السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب والثقافات في العالم ، وهو النهج الذي تترجمه الحكومة في كافة سياساتها وبرامجها بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأشار سعادة وزير الإعلام إلى أن اعتماد هذه المبادرة النوعية يعكس المكانة المرموقة التي تتبوأها مملكة البحرين في مختلف المحافل الدولية، والثقة العالية في مساهمتها الفاعلة في الجهود الدولية نحو السلام والتعايش، حيث تأتي هذه المبادرة امتداداً لسجل حافل لمملكة البحرين في تقديم المبادرات الرائدة لدعم الجهود الرامية إلى تعزيز التعايش والتسامح في العالم.
وأوضح سعادة الوزير أن البحرين تمثل نموذجاً فريداً في التسامح والتعايش، يستند إلى إرث تاريخي عريق وتجربة رائدة في التعددية والانفتاح على مختلف الحضارات والثقافات، وان نقلها لهذه الرسالة الحضارية إلى العالم عبر مبادراتها البناءة، يؤكد التزامها بمواصلة دورها الريادي في دفع المساعي الهادفة إلى السلام والاستقرار العالمي.
وقال سعادة الوزير إن تخصيص يوم دولي للتعايش السلمي يعد فرصة مهمة لتعزيز الجهود الدولية في مواجهة التحديات العالمية المشتركة، وترسيخ قيم السلام والتضامن الإنساني، معرباً عن ثقته في أن اعتماد هذه المبادرة سيسهم في تعزيز التفاهم والحوار، وبناء جسور التواصل والتعاون بين شعوب العالم.
ع.ذ, م.ص, S.H.A