اخبار البحرين

مجالس عائلات عسكر وجو يشيدون بزيارة وزير الداخلية وما حملته من دلالات تؤكد التمسك بالهوية الوطنية

المنامة في 23 يوليو/ بنا / أشاد أصحاب ورواد مجالس عائلات منطقتي عسكر وجو بزيارة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، إلى منطقتي عسكر وجو ومجالسهما ، والتي تمت في ظل أجواء وطنية واعتزاز بالهوية البحرينية والعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة ، موضحين أن الزيارة ، كانت فرصة رائعة للتعبير عن خالص الولاء وكامل الامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ، حفظه الله ورعاه ، مثمنين توجيهات جلالته بالمحافظة على العادات البحرينية والمعاني الأصيلة وجوهر الأخلاق الحميدة في المعاملة والاحترام ، كما أشادوا بما تقوم به الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، وما تنجزه من مشاريع ومبادرات لصالح المواطنين.

وكان معالي وزير الداخلية، رئيس لجنة المتابعة الوزارية للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة ، قد قام بزيارة إلى مجالس عائلات الكعبي ، والبوعينين ، في منطقة عسكر، والرميحي والفضالة بمنطقة جو ، والتقى أعيان المنطقتين ، بحضور سمو الشيخ خليفة بن علي آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية وعدد من المسئولين بالوزارة.

وناقش معالي الوزير خلال هذه اللقاءات أبرز احتياجات وتطلعات المواطنين الخدمية والمعيشية بجانب القضايا الأمنية والاجتماعية مما يعكس واقع الشراكة المجتمعية المعمول بها منهجا وأسلوبا.

في هذا السياق ، أكد السيد جمعة محمد الكعبي عضو مجلس الشورى أن زيارة معالي وزير الداخلية ، رئيس لجنة المتابعة الوزارية للخطة الوطنية لتعزيز الانتماء الوطني وترسيخ قيم المواطنة ، لمجالس العائلات في عسكر وجو، تحمل دلالات وطنية عميقة، في مقدمتها حرص معاليه على التأكيد على الهوية البحرينية بمختلف تجلياتها الثقافية والاجتماعية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تمثل تجسيدًا لروح التواصل الوثيق بين القيادة والمواطنين، وقد أدخلت البهجة والسرور إلى نفوس الأهالي، رجالاً ونساء، واعتُبرت بمثابة تكريمٍ لأبناء المنطقة.

وأوضح الكعبي أن المجالس العائلية تمثل ركيزة أساسية في الحفاظ على العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة، مؤكداً أن التمسك بالهوية الوطنية يتجلى في الممارسات اليومية داخل هذه المجالس، من اللباس التقليدي إلى طريقة استقبال الضيوف ، والتي لا تزال تُمارس بروح أصيلة.

وأشار إلى أن المجالس تؤدي دوراً توعوياً مهما في نقل هذه القيم إلى النشء، حيث يتم تعليم الأطفال ارتداء الزي البحريني التقليدي، والابتعاد عن المظاهر الدخيلة على التراث الوطني، بما يعزز ارتباطهم بثقافتهم وهويتهم البحرينية.

وفي ختام تصريحه، عبّر جمعة الكعبي عن شكره وتقديره لمعالي وزير الداخلية على زيارته الكريمة، متمنياً تكرارها ، لما لها من أثر طيب في تعزيز اللحمة الوطنية وترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن.

ومن جهته ، أشاد السيد عيسى خميس الكعبي بتأكيد معالي وزير الداخلية على أهمية المحافظة على الهوية البحرينية بكافة مظاهرها، موضحا أن حماية الهوية مسؤولية وطنية تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع، لا سيما المجالس التي تُعد حاضنة للقيم والعادات والتقاليد الأصيلة.

وأضاف أن المجالس البحرينية تفخر بهذه الزيارات التي تُعد إرثاً وطنياً أصيلاً تتوارثه الأجيال، سائلاً المولى عز وجل أن يديم عزّ حكامنا ويحفظ مملكة البحرين الغالية.


ومن جهته ، أوضح العميد سلطان أحمد الكعبي مدير عام مديرية شرطة محافظة المحرق أن الزيارة تحمل دلالات عميقة تؤكد التمسك بالهوية البحرينية الأصيلة، وتعكس في الوقت ذاته الحرص على التواصل المباشر مع المواطنين ، منوها إلى أن حماية العادات والتقاليد البحرينية الأصيلة ، تمثل جزءاً أساسياً من مسؤولية المجالس، كونها مصدراً للهوية الوطنية وركيزة من ركائز الوحدة المجتمعية.

وأضاف أن هذه المجالس تستمر بدورها في ربط الماضي بالحاضر بروح بحرينية أصيلة، بما يعكس التلاحم الوطني.

في سياق متصل ، أكد السيد أحمد البوعينين أن المجالس البحرينية ركيزة أساسية في الحفاظ على العادات والتقاليد الأصيلة، وهي جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية، وتتحمل مسؤولية كبرى في غرس القيم وتعزيزها، خصوصًا في ظل ما يشهده العالم من انفتاح ثقافي وتعدد في المؤثرات المرتبطة بشكل مباشر بفئة الشباب، الأمر الذي يتطلب التوجيه والتوعية بما يتوافق مع القيم الدينية والوطنية.

وأشار إلى أن المجالس تُسهم في تعزيز الشراكة المجتمعية وترسيخ الانتماء الوطني، وهي أمانة تتوارثها الأجيال، ما يتطلب حماية الهوية وتنقيتها من أي مظاهر دخيلة قد تضعف من تماسكها ، معربا عن خالص الشكر والتقدير لمعالي وزير الداخلية على جهوده وتواصله المباشر مع المواطنين، والاستماع لملاحظاتهم، كما ثمّن دور سمو محافظ المحافظة الجنوبية وجهوده المستمرة في خدمة المواطنين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.

من جهته ، أعرب السيد عبداللطيف بن محمد البوعينين عن بالغ شكره وتقديره لمعالي وزير الداخلية على زيارته الكريمة لمجالس أهالي منطقة عسكر، مشيرًا إلى أن المجالس تلعب دورًا محوريًا في ترسيخ الهوية البحرينية وتعليم الأجيال العادات والتقاليد الأصيلة، التي تسهم في المحافظة على النسيج المجتمعي.

كما تقدم بالشكر والتقدير إلى سمو محافظ المحافظة الجنوبية، على جهوده المستمرة في الارتقاء بالخدمات المقدمة لأهالي المنطقة، وحرصه على الاستماع لآرائهم وملاحظاتهم من خلال اللقاءات المفتوحة والدورية، والتي تعكس الشراكة المجتمعية الحقيقية بين الأهالي والجهات الرسمية.

في سياق متصل ، أكد السيد خميس بن حمد الرميحي أن الزيارة تمثل تجسيدًا عمليًا لمعاني التلاحم الوطني، وتعكس روح الأسرة البحرينية الواحدة وتحمل دلالات عديدة في مقدمتها التأكيد على الهوية البحرينية بكافة مظاهرها، والحرص على صونها والمحافظة عليها، إلى جانب التأكيد على أهمية العادات والتقاليد العربية الأصيلة التي تنعم بها المنطقة، والتي حث معالي الوزير على غرسها في نفوس الأبناء باعتبارها إرثًا حضاريًا توارثته الأجيال، ويتحتم نقله للأجيال القادمة باعتزاز ووعي.

ومن جهته ، أشاد العميد ركن متقاعد الدكتور خالد علي الرميحي بنهج التواصل الذي أرساه حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم والمعني بتعزيز العلاقة الوثيقة بين القيادة والمواطنين، والاطلاع المباشر على احتياجاتهم بما يضمن استمرار الأمن والاستقرار والرفاهية في مختلف مناطق المملكة.

وأوضح الرميحي أن هذه الزيارة تعكس الإرث العريق الذي توارثته القيادة البحرينية في التواصل مع أبناء الوطن، وتجسد روح الانفتاح والتلاحم بين الحاكم والمحكوم وصون العادات والتقاليد الأصيلة التي تُعد من أهم ركائز المجتمع البحريني.

وأضاف أن المجالس البحرينية تُعد جزءًا أصيلًا من النسيج الاجتماعي والثقافي، لا سيما في القرى التي ما زالت تحافظ على عراقتها، مشيرًا إلى أن المجالس تمثل منصة مجتمعية حقيقية للتلاقي، وتعكس الاحترام المتبادل بين الأجيال من خلال الاستماع إلى كبار السن، وتبادل الرأي والخبرة.

وأضاف أن المجالس تواصل أداء دورها المحوري في ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، مشيرًا إلى أن أهالي جو يحرصون على بناء المجالس المفتوحة وتشجيع الأبناء على ارتيادها لما تمثله من مدارس حقيقية يتعلّم منها الجيل الجديد عادات وتقاليد آبائهم وأجدادهم.

في سياق متصل ، أكد اللواء ركن متقاعد خالد الفضالة أن الزيارة ركزت بشكل واضح على التأكيد على الهوية البحرينية بكافة مظاهرها، خاصة وأن قرية جو، كغيرها من قرى البحرين، تضم عائلات عريقة لا تزال متمسكة بالعادات والتقاليد الأصيلة، مشددًا على أن معالي الوزير أشاد بهذا التمسك وشجع على الاستمرار في الحفاظ على هذا النهج المتوارث.

ع.ر, S.E




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى