مجلس حكماء المسلمين يحتفل بالذكرى الـ11 لتأسيسه لتعزيز السلام والحوار العالمي

أبوظبي 21 مارس /بنا/ تحل اليوم الذكرى الحادية عشرة لتأسيس مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعضوية علماء الأمة، حيث تأسس في 21 رمضان 1435 هـ (19 يوليو 2014) لتعزيز السلم ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني، ونصرة قضايا الأمة وتوحيد صفها، ومواجهة التحديات العالمية عبر تعزيز دور قادة الأديان.
وأكد المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، أن المجلس كرس جهوده منذ التأسيس لنشر الإخاء والتعارف الإنساني، وإبراز قيم الإسلام السمحة، وتقوية المناعة الذاتية للأمة، مع التركيز على الحوار الإسلامي الإسلامي للمّ شملها، معربًا عن تقدير المجلس لدعم دولة الإمارات وقيادتها لمبادراته الهادفة للسلام والتعايش.
وأطلق المجلس جولات حوار الشرق والغرب في مدن مثل فلورنسا وباريس وجنيف والقاهرة وأبوظبي والمنامة، توجت بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية في فبراير 2019 بين الإمام الطيب والبابا فرنسيس، كما نظم قوافل السلام الدولية والبعثات الرمضانية لنشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف والكراهية والإسلاموفوبيا، إلى جانب مؤتمرات دولية حول السلام والمواطنة والتنوع.
واستهدف المجلس الشباب عبر مبادرات مثل منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج الحوارات الطلابية العالمية، وزمالة أزادي في باكستان، وزمالة التعليم الأخلاقي للأطفال، ومبادرة الجسور التي تربطنا، كما أنشأ “الحكماء للنشر” في 2019 بأكثر من 250 عنوانًا بـ7 لغات، ومركز الحكماء لبحوث السلام في 2020، ومكاتب خارجية في إندونيسيا وباكستان وماليزيا وكازاخستان.
وفي قضايا المناخ، نظم المجلس مؤتمرات مثل قمة قادة الأديان في أبوظبي، وأطلق وثيقة “نداء الضمير”، وشارك في COP28 وCOP29، كما دعم الحوار الإسلامي الإسلامي بمؤتمر في البحرين فبراير الماضي، أسفر عن ميثاق “نداء أهل القبلة” لتوحيد الصف الإسلامي.
ع.إ , M.B