مجلس حكماء المسلمين يشدد على وجوب التصدي للحملات الممنهجة التي تستهدف تشويه صورة الإسلام

القاهرة في 15 أغسطس/ بنا / شدد فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين على وجوب التصدي للحملات الممنهجة التي تستهدف تشويه صورة الإسلام ووصمه زيفًا بالعنف، وهو ما أسهم في تصاعد موجات الخوف من الإسلام وكراهية الإسلام والمسلمين، نتيجة الجهل التام بتعاليمه السمحة ورسالة السلام التي يحملها.

 

وأوضح خلال استقباله وفد وزراء الأوقاف والمفتين ورؤساء المجالس الإسلامية العليا وممثلي الهيئات الإسلامية المشاركين في مؤتمر دار الإفتاء المصرية بعنوان “صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي”، أن كثيرًا من المفكرين الغربيين الذين درسوا الإسلام دراسة علمية منصفة أبرزوا حقيقته الناصعة في مؤلفاتهم، وهو ما يحمِّل الهيئات الإسلامية في الغرب مسؤوليةً مضاعفةً في كشف زيف الروايات المغلوطة عن هذا الدين الحنيف، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين على استعداد لتقديم كل أشكال الدعم للمراكز الإسلامية في الغرب، انطلاقًا من رسالته العالمية وحرصه على وحدة المسلمين.

 

وأكد، وفقًا للموقع الإلكتروني لمجلس حكماء المسلمين، أن المؤسسات الدينية والتعليمية في العالم العربي والإسلامي تتحمل واجبًا دينيًّا وأخلاقيًّا يتمثل في التعريف بالقضية الفلسطينية وتاريخ القدس، داعيًا إلى وضع إستراتيجية تعليمية في مختلف دول العالم الإسلامي، تستهدف رفع وعي النشء والشباب بتاريخهم، وبخاصة فلسطين، وترسيخ اعتزازهم بهويتهم العربية والإسلامية.

 

 

م.ص, م.ا.ف