محاور مؤتمر “أمة واحدة.. مصير مشترك” ذات أهمية في تأكيد لغة الحوار وتعميق الفهم بين المسلمين

خاص – بنا
المنامة في 20 فبراير / بنا / أكد الدكتور عبدالحنان مغارانج تاغو، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى لعلماء الفلبين للسلام والتنمية، اهتمامهم بالتواصل مع دول العالم الإسلامي، وخاصة العربية منها، لما تحمله تلك الدول من فكر نيِّر وثقل كبير في حلحلة قضايا الأمة الإسلامية.
وأوضح الدكتور عبدالحنان تاغو، في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أن مؤتمر الحوار الإسلاميالإسلامي “أمة واحدة.. مصير مشترك” مهم لتسليط الضوء على التقريب بين المذاهب الإسلامية، وأن تكون لغة الحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر أساس الحياة الطيبة في الأمة الإسلامية.
وقال: “نحن المسلمين ليس لنا إلا طريق التفاهم للتقريب فيما بيننا وتوحيدنا”.
وعوَّل على دور العلماء والفقهاء والمرجعيات وقادة الأمة، الذين لهم صوت مسموع ومحترم ومقنع لشعوبهم، في تعزيز الحوار الإسلاميالإسلامي، مشيرًا أيضًا إلى دور المرأة والشباب في هذا الجانب، باعتبارهما مكوِّنًا كبيرًا في المجتمعات الإسلامية.
وأشار لـ(بنا) إلى أهمية اللغة العربية، التي اهتموا بتعلمها لكونها لغة القرآن الكريم، وهي اللغة التي تمكنهم من التحاور بشكل أفضل مع الدول العربية لتكامل الآراء وتناغمها في سبيل تقوية الأمة الإسلامية.
وأوضح أن انعقاد المؤتمر في مملكة البحرين ذو أهمية كبيرة، إذ جمع مختلف الطوائف والمذاهب للتحاور بأسلوب حضاري، واستضاف كبار العلماء والفقهاء والمرأة والشباب وشخصيات سياسية، مشيرًا إلى أن الآراء التي تم طرحها من خلال محاور المؤتمر تمثل أهمية بالغة في تأكيد لغة الحوار وتعميق الفهم بين المسلمين.
من: أفراح الشيخ
ع.إ , ع.ذ, S.H.A