مشاركون يشيدون بأهمية الملتقى الهندسي الخليجي السادس والعشرين ومؤتمر إدارة الطاقة اهتمام خليجي بتطوير مجال الطاقة وتنميته في المنطقة
![](https://khaleejevents.com/wp-content/uploads/2025/02/1-7a665157-8720-4486-9733-ebb5f477f2ce.jpeg)
المنامة في 11 فبراير /بنا/ أكد مشاركون في الملتقى الهندسي الخليجي السادس والعشرين ومؤتمر إدارة الطاقة على أهمية تبني السياسات والمبادرات المشجعة على تحول الطاقة وتوسيع استخدام التقنيات المبتكرة في دول الخليج العربي، مشيرين إلى أن تكريم الكوادر ذات الاختصاص والعطاء المتميز، وتكريم المبادرات النوعية، يأتي بهدف التشجيع على تطوير مجال الطاقة وتنميته في المنطقة.
وقالوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، على هامش المؤتمر الذي تنظمه جمعية المهندسين البحرينية بالتعاون مع الاتحاد الهندسي الخليجي، إن دول الخليج العربي تعمل معًا على رسم استراتيجيات تهدف إلى تطوير الاقتصاد وجعله أكثر تنوعًا، بما يضمن تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل. وبيَّنوا أن عنوان المؤتمر “تحديات تحول الطاقة” يسلط الضوء على الجهود المبذولة لتسريع وتيرة تحول الطاقة، وتطوير البنية التحتية اللازمة للتحول نحو الطاقة المتجددة، وضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية لدول المنطقة.
وفي هذا الصدد، أوضح المهندس عبد الله بن علي البوسعيدي، مدير عام مركز عُمان للوجستيات وخبير فريق الحياد الصفري، أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في سلطنة عُمان وضعت خطة لخفض الانبعاثات في قطاع النقل، مع التركيز على تحسين البنية التحتية، مبينًا أن أنسب تقنية لخفض الانبعاثات هي استخدام الهيدروجين.
وأكد البوسعيدي أهمية انعقاد مؤتمر إدارة الطاقة الذي تحتضنه مملكة البحرين وما يتضمنه من جلسات وأوراق عمل تسلط الضوء على مساعي دول الخليج في تسريع وتيرة تحول الطاقة، لافتًا إلى أن المؤتمر يساهم في تبادل الأفكار والخبرات بين الخبراء والفنيين، الأمر الذي يعزز جهود التحول إلى الطاقة المستدامة، مشيرًا إلى التقدم الذي أحرزته دول مجلس التعاون الخليجي في وضع الخطط والسياسات والتشريعات الخاصة بالطاقة المتجددة.
من جانبه، أوضح السيد معجب محمد العجمي، الأمين العام للاتحاد الهندسي الخليجي من دولة الكويت، أن المؤتمر يركز على موضوع الطاقة، الذي يُعد من المواضيع الحيوية والمهمة لدول الخليج العربية، مبينًا أن الجمعيات الهندسية الخليجية تسعى لرفع توصيات حول تنوع مصادر الطاقة، مع التركيز على الطاقة النظيفة وتطوير الاقتصاد.
وقال العجمي إن المؤتمر يمثل منصة مهمة لمناقشة التحديات والفرص المرتبطة بالطاقة في دول الخليج، مشيرًا إلى أهمية تبني استراتيجيات جديدة لتنويع مصادر الطاقة، لا سيما الطاقة النظيفة، والاستفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، مثل الطاقة الشمسية، لتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
بدورها، أوضحت المهندسة روان العجيمان من جمعية المهندسين الكويتية أهمية الطاقة في حياتنا، حيث تُعد عنصرًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه، مشيرةً إلى أن هناك اهتمامًا متزايدًا بموضوع الطاقة البديلة في دولة الكويت.
وأوضحت العجيمان أهمية اللقاءات وتبادل الخبرات بين المهندسين في الكويت والخليج، حيث يشكل هذا الملتقى إحدى تلك الفرص، مما يساعد على تطوير المهارات واكتساب المعرفة بين أبناء دول الخليج، للمساهمة في دعم مساعي دولهم في التحول نحو الطاقة المتجددة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
من: سماح علام
S.E, ع.إ