مصر تجدد رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين وتصفها بالجريمة غير الأخلاقية

القاهرة في 17 أغسطس /بنا/ جددت جمهورية مصر العربية رفضها القاطع لأي مخططات إسرائيلية تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية في قطاع غزة أو الضفة الغربية، تحت أي ذرائع أو مسميات، مؤكدة أن هذه السياسات تمثل جريمة حرب وتطهيرا عرقيا يخالف القانون الدولي والاتفاقيات الدولية.
وأوضحت وزارة الخارجية والهجرة المصرية، في بيان اليوم، أنها تابعت بقلق بالغ ما تردد بشأن وجود مشاورات إسرائيلية مع بعض الدول لقبول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مشددة على أن مثل هذه المخططات تستهدف إفراغ الأرض الفلسطينية من أصحابها وتصفية قضيتهم العادلة.
وأكدت الوزارة أن الاتصالات التي أجرتها القاهرة مع الدول التي أشيع قبولها باستضافة الفلسطينيين، أظهرت رفض هذه الدول لتلك الترتيبات، فيما شددت مصر على أنها لن تقبل بأي شكل من أشكال التهجير، ولن تكون طرفًا فيه باعتباره ظلمًا تاريخيًا لا مبرر له أخلاقيًا أو قانونيًا.
ودعت مصر كافة الدول المحبة للسلام إلى عدم التورط في ما وصفته بـ”الجريمة غير الأخلاقية”، التي تمثل خرقًا صريحًا لاتفاقيات جنيف الأربع، محذرة من المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية التي ستقع على أي طرف يشارك في مثل هذه المخططات وما قد يترتب عليها من تداعيات إقليمية ودولية خطيرة.
ع.إ