معرض صيني يسلط الضوء على دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم والإعلام

بكين في 20 أبريل /بنا/ استضافت جمعية الدبلوماسية العامة الصينية مؤخراً معرضاً بعنوان “الذكاء الاصطناعي”، شارك فيه ليونيل إم. ني، الرئيس المؤسس لجامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا (قوانغتشو)، حيث ألقى كلمة رئيسية تبعتها جلسة تفاعلية مع صحفيين صينيين وأجانب.

وتركّزت مداخلات المعرض على القدرات المتقدمة لنماذج الذكاء الاصطناعي الحديثة مثل “ديبسيك”، ودورها في تحويل طرق اكتساب المعرفة وخلق المحتوى، من خلال قدرتها على معالجة كميات ضخمة من الأدبيات بسرعة، وتوليد ملخصات وأوراق بحثية عالية الجودة، إضافة إلى إنتاج محتوى متعدد الوسائط مثل الصور ومقاطع الفيديو، مما يتيح للمستخدمين إنتاج مواد متنوعة عند الطلب.

وأكد ني خلال كلمته ضرورة أن تولي مؤسسات التعليم العالي اهتماماً كبيراً بتأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع التعليم، داعياً إلى تشجيع الاستخدام المسؤول لهذه التقنية ضمن الأطر القانونية. وأشار إلى أن دمج التكنولوجيا في التعليم بات أمراً لا رجعة فيه، موضحاً أن جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا (قوانغتشو) تشجع أعضاء هيئة التدريس على دمج الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية والاستفادة من إمكاناته في تطوير أساليب التدريس.

وأضاف ني أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل البشر، “لكن المهنيين الذين يستفيدون منه سيتفوقون على أولئك الذين لا يفعلون، وهذا أمر لا مفر منه”، على حد تعبيره.

كما شدد المشاركون في المعرض على أهمية التوازن في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يضمن تسخير فوائدها مع إدارة المخاوف الأساسية بشكل مدروس، مثل الكفاءة الحسابية وحماية الخصوصية.

ع.إ