اخبار البحرين

مملكة البحرين تقدم تجربة عالمية رائدة عبر “شبكة الأمل” لمواصلة تعزيز تمكين الشباب

المنامة في 13 أغسطس/ بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن مملكة البحرين تُقدّم نموذجًا عالميًا ملهمًا في مواصلة تمكين الشباب، من خلال الشبكة العالمية الداعمة لتنافسية الشباب “شبكة الأمل” التي تجسد الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، والتي تشكل منارة التمكين الحقيقي ونبراس الأمل لمسيرة الشباب.

 

وأوضحت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن اهتمام جلالته بالشباب وتعزيز إنجازاتهم، لم يتوقف عند حدود الوطن، بل امتد ليشمل دعم الشباب في مختلف دول العالم، في خطوة تعكس رؤية إنسانية شبابية نبيلة تؤمن بأن تمكين الشباب هو رسالة عابرة للحدود تُزرع بالثقة وتحصد بالمستقبل، وأشارت إلى توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، التي لها الدور المحوري في ترسيخ دعائم “شبكة الأمل” ودفعها بثبات نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية، حتى أصبحت اليوم منصة دولية رائدة لصناعة الأمل، تعزز حضور الشباب كقادة في مجتمعاتهم، وتزودهم بأدوات التطوير وروح المبادرة والريادة.

 

ونوّهت سعادة وزيرة شؤون الشباب إلى أن نهج سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، يعد الأساس الذي أطلق مبادرة “شبكة الأمل” البحرينية إلى آفاق عالمية، مؤكدة أن ما تحقق اليوم من اتساع عضوية الشبكة ونمو تأثيرها الإيجابي عالميًا هو ثمرة إيمان سموه العميق بدور الشباب، وقدرتهم على بناء مستقبل مشرق يحمل ملامح التقدم والازدهار.

 

وأضافت الوزيرة أن يوم الشباب الدولي يعد محطة تقدير عالمية لجهود الشباب الساعين بإرادة صلبة لإحداث التطوير الحقيقي. ومن خلال شبكة الأمل، نرفع في هذا اليوم تحية فخر واعتزاز لكل شباب العالم، لما يقدمونه من أدوار قيادية، وأفكار خلاقة، وإصرار لا يعرف التراجع، كما

نعرب عن بالغ التقدير لأعضاء شبكة الأمل العاملين بإخلاص، الذين يحولون الرؤية إلى واقع يخدم تطلعات الشباب في كل مكان.

 

وأكدت سعادة وزيرة شؤون الشباب أن شبكة الأمل باتت اليوم تحالفًا عالميًا نوعيًا يضم دولًا ومؤسسات تعنى بالشباب من مختلف دول العالم، يعملون بروح الفريق الواحد، ويجمعهم الإيمان بأن الأمل هو بوابة المستقبل للشباب، مشيرة إلى أن الشبكة لم تعد فقط مشروعًا بحرينيًا، بل أصبحت منصة دولية عابرة للقارات والثقافات، تستقطب العقول الشابة لتوجيهها، وتوحّد الجهود نحو تمكين شامل ومستدام.

 

وعبّرت سعادة وزيرة شؤون الشباب عن ترحيبها بانضمام الأعضاء الجدد إلى شبكة الأمل، وهم: وزارة الشباب والرياضة في الجمهورية العربية السورية، المجلس الأعلى للشباب والرياضة في دولة فلسطين، وزارة الثقافة والشباب في حكومة إقليم كردستان العراق، المجلس الوطني للشباب في غواتيمالا، وكالة شؤون الشباب في جمهورية أوزبكستان، مؤسسة الإمارات، ومؤسسة برين بار، مشيدة بمبادرتهم في الانضمام إلى هذه الشبكة الدولية التي أصبحت عنوانًا للتكامل العالمي ومنبرًا مُلهِمًا لكل شاب طموح يتطلع للإسهام في صناعة التغيير الإيجابي على مستوى العالم.

 

يشار إلى أن “شبكة الأمل” تُعد منصة عالمية جامعة تهدف إلى مواصلة ترسيخ الأمل في نفوس الشباب، وتحفيزهم نحو التغيير الإيجابي وتحقيق طموحاتهم، إلى جانب تعزيز روح التضامن والتعاون بين شعوب العالم من خلال الأهداف المشتركة التي تسعى الشبكة إلى تحقيقها.


ع.س, ن.ع





اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى