اخبار البحرين

مملكة البحرين تواصل تعزيز السعادة ضمن خططها التنموية

خاص (بنا)

المنامة في 19 مارس/ بنا /أكد خبراء ومختصون أن مملكة البحرين تواصل تعزيز السعادة هدفًا استراتيجيًا في خططها التنموية، مستندةً إلى رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.

وأشاروا، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) بمناسبة اليوم العالمي للسعادة، الذي يوافق 20 مارس، إلى أن المملكة أصبحت نموذجًا تنمويًا يحتفي بالسعادة كحق أساسي للمواطن، مما انعكس في تقدمها في مؤشر السعادة العالمي، لا سيما في مجالات الدعم الاجتماعي والصحة العامة.

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور منير إبراهيم سرور، عضو مجلس النواب، أن حكومة البحرين أدرجت مقياس السعادة ضمن استراتيجياتها، معتبرةً إياه معيارًا أساسيًا للتقدم الاجتماعي، إذ ترتبط السعادة بتعزيز رفاهية المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.

وبيّن د. سرور دور الجهات المختلفة في تحقيق الشراكة الاجتماعية لتعزيز مفاهيم الانتماء والمسؤولية الاجتماعية، متمنيًا التوسع في الأنشطة والفعاليات التي تعزز الشراكة المجتمعية بوصفها بوابة للعيش الهانئ والسعيد.

من جانبها، شددت عضو مجلس النواب حنان فردان على أن السعادة باتت ركيزة أساسية في معادلة التنمية المستدامة وأحد المؤشرات الجوهرية لنجاح السياسات الوطنية، مشيرةً إلى أن مملكة البحرين، بقيادة جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، تبنّت استراتيجيات توازن بين التقدم الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي وتعزيز جودة الحياة.

وأكدت فردان أن السعادة الوطنية مؤشر علمي يعكس نجاح الدولة في خلق بيئة مجتمعية مزدهرة واقتصاد ديناميكي، مشيرةً إلى أن البحرين ترسم ملامح نموذج متقدم في التنمية، حيث تحظى المشاريع التي تركز على تحسين جودة الخدمات وتعزيز رفاهية المواطن باهتمام استثنائي، مما يخلق منظومة اقتصادية متينة ترفع مستوى الرضا المجتمعي وتحقق تطلعات المواطنين.

بدوره، أوضح البروفيسور عبد الله الحواج، الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية، أن البحرين أدرجت مفهوم السعادة في خططها التنموية ضمن رؤيتها الممتدة إلى عام 2050، مبينًا أن السعادة أصبحت مفهومًا تنمويًا وهدفًا عالميًا بعد أن كانت مجرد شعور بالرضا والقناعة والفرح.

وفي السياق ذاته، أكد الباحث التربوي الدكتور فاضل حبيب أهمية تعزيز السعادة في المؤسسات التعليمية عبر خلق بيئات تحفّز الإيجابية وتدعم الصحة النفسية للطلبة، مشيرًا إلى أنها أساس لنجاح المجتمعات ونهضتها، إذ تلعب السعادة دورًا محوريًا في تحسين جودة الحياة، وتعدّ هدفًا استراتيجيًا لخطط التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين.

إلى ذلك، أوضحت الدكتورة أمل الجودر، مؤسس “كن إيجابي للاستشارات”، اهتمام مملكة البحرين بإدراج السعادة ضمن أهدافها الاستراتيجية لخطط التنمية، مشيرةً إلى أن إيمان الحكومات بأهمية السعادة يعكس تحولًا في التفكير نحو تنمية أكثر شمولية تستهدف تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين.

كما شددت الجودر على أن تبنّي السعادة كهدف استراتيجي يعزز رفاهية المجتمع عبر توفير بيئات آمنة، وتعليم جيد، وفرص عمل ملائمة.

من جانبها، أشارت السيدة ابتهاج خليفة، مستشار السعادة وجودة الحياة، إلى أن مملكة البحرين قطعت شوطًا كبيرًا في تعزيز جودة الحياة، مشيرةً إلى أن التنوع الاقتصادي، وتحسين المستوى المعيشي، وتطوير المدن الذكية، عوامل تسهم في تحقيق السعادة المستدامة، وكل ذلك يتم ضمن خطط تنموية واستراتيجيات مستدامة تتماشى مع رؤية البحرين 2050.

من جانبها، أوضحت الكاتبة هاجر الفضالة، كوتش السعادة وسفيرة الإيجابية وجودة الحياة، أن مملكة البحرين أولت أهمية كبرى للسعادة كأحد الأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة، مما جعلها تحتل مكانة متميزة بين الدول العربية والخليجية.

وقالت إن السعادة تنعكس على إنتاجية المواطنين وإبداعهم، مما يدعم مسيرة التنمية المستدامة والارتقاء بموارد المملكة.

من: سماح علام

ت.و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى