اخبار البحرين

مواجهة الإرهاب تتطلب التزاما دوليا بالتعاون لمواكبة تطور التهديدات

الرباط في 26 أكتوبر/ بنا / أكد الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أن الإرهاب والتطرف العنيف من بين أخطر التهديدات للسلم والأمن العالميين، والتي تؤثر على الدول والمجتمعات من جميع الثقافات والأديان دون تمييز.

 

كما أكد أن مواجهة الإرهاب تتطلب التزامًا دوليًا بالتعاون، وتبادل المعرفة الاستراتيجية، وتنمية المهارات المتخصصة التي تتكيف وتواكب التهديدات المتطورة باستمرار.

 

وأفاد الموقع الإلكتروني للمنظمة بأن ذلك جاء في كلمة للمدير العام لمنظمة “إيسسكو” أمس، الجمعة، خلال حفل تخريج الدفعة الأولى من الدورة التدريبية حول التحقيقات المتعلقة بمكافحة الإرهاب، الذي احتضنه مقر “إيسيسكو” في العاصمة المغربية الرباط.

 

واستعرض المالك جهود المنظمة في مواجهة التطرف العنيف على مدى السنوات الماضية، من خلال مبادرات وبرامج وأنشطة متنوعة، ومنها “المؤتمر الدولي لمكافحة التطرف العنيف”، الذي في نوفمبر 2023، وإطلاق “موسوعة تفكيك الخطاب المتطرف”، بالشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب، بهدف تفكيك المنظومة الفكرية التي يرتكز إليها خطاب التطرف، وترسيخ قيم الاعتدال والتسامح، وتعزيز مناعة المجتمعات ضد الغلو.

 

وأوضح أن “إيسيسكو” تعمل على تعزيز الحوار بين الثقافات، وتسليط الضوء على دور المؤسسات التعليمية والدينية والفكرية في بناء نظام قيمي أخلاقي قائم على المنهج العلمي المستشرف للمستقبل، محذرًا من أن استخدام الجماعات المتطرفة المتزايد لتكنولوجيا الاتصالات، ولا سيما تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يسهل عمليات تجنيدهم للأطفال مستقبلاً.

م.ص, A.A.M

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى