مواصلة الجهود لرفد مبادرة “قرم البحرين” وتعزيز مشاركة الشباب في الاستدامة البيئية

المنامة في 25 يوليو/ بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب أن العمل البيئي والمناخي يحظى بأولوية لدى الشباب في مملكة البحرين في ظلّ ما يشهده من اهتمام متنامٍ عالميًا، مشيرة إلى أهمية مواصلة تعزيز مسارات التكامل بين الجهات المعنية لدعم المبادرات الشبابية في المجال البيئي بوتيرة تواكب رؤى وتطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانغروف، حيث أشارت سعادة وزيرة شؤون الشباب إلى أن الوزارة تولي أهمية بارزة لمواصلة تمكين الشباب كشركاء فاعلين في منظومة العمل البيئي من خلال دعم مشاريع الابتكار الأخضر، وبرامج الزراعة المستدامة، وحملات التشجير، منوهة بمبادرة “قرم البحرين” التي دشّنها سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، والتي تُجسد رؤية وطنية طموحة في مجال الاستدامة البيئية، وتعكس التزامًا راسخًا من مملكة البحرين بحماية النظم البيئية ومواجهة تحديات التغيّر المناخي، من خلال غرس مفاهيم التنمية المستدامة في وعي الأجيال القادمة.
كما لفتت وزيرة شؤون الشباب إلى أن مبادرة “قرم البحرين” تُعد مصدر إلهام للشباب البحريني للمضي قدمًا نحو تبني ممارسات مسؤولة بيئيًا، وباكورة لمشاريع ومبادرات شبابية تسهم بفاعلية في تحقيق الأهداف الوطنية والأممية في مجال العمل المناخي، وحماية البيئة.
وأضافت أن وزارة شؤون الشباب تحرص على الدعم الكامل لهذه المبادرة الوطنية الرائدة، وتعزيز مشاركة الشباب البحريني فيها، عبر ما تقدمه من برامج متخصصة في المركز العلمي البحريني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب المبادرات البيئية والتعليمية التي تُطرح ضمن برنامج مدينة شباب 2030، وتركز على رفع الوعي البيئي، وتنمية المهارات العلمية، وتحفيز الابتكار والمشاركة الفاعلة في المبادرات المناخية.
ونوهت وزيرة شؤون الشباب بأهمية التفاعل الإيجابي من قبل الشباب البحريني مع مبادرة “قرم البحرين” وكافة المبادرات البيئية والمناخية، مؤكدة أن الانخراط في هذه المبادرات يعكس إحساسًا عاليًا بالمسؤولية الوطنية، وحرصًا على المساهمة في بناء مستقبل أكثر خضرة واستدامة.
ع.ر, Z.I