كيباتي في 18 أكتوبر/ بنا / صرح مسؤول بفريق مكافحة جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية أن البلاد بحاجة إلى تكثيف الجهود لرفع مستوى الوعي حول المرض وتوفير اللقاحات، مشيراً إلى أن حملة توزيع اللقاحات قد تستغرق وقتاً أطول من المتوقع.
وانطلقت حملة التطعيم ضد جدري القردة هذا الشهر في شرق الكونغو، وهو المنطقة الأكثر تضرراً. وأفاد مراسل وكالة الأنباء أن العديد من سكان منطقة كيفو الشمالية إما غير مدركين لوجود اللقاحات أو متشككين في فعاليتها.
وأوضح كريس كاسيتا، رئيس فريق مكافحة جدري القردة في الكونغو، أن هناك حاجة ملحة لتعزيز عملية التحصين. وأشار إلى أن حملة التطعيم التي كان من المفترض أن تستمر عشرة أيام ستحتاج إلى تمديد بسبب نقص التوعية.
وقال كاسيتا لوكالة الأنباء: “تم تنفيذ حملة التوعية ولكن بشكل محدود، وعلينا سد الفجوات الموجودة”.
وتعد حملة التطعيم ضد جدري القردة في الكونغو خطوة مهمة في جهود احتواء تفشي المرض، الذي انتشر هذا العام إلى العديد من الدول الأفريقية الأخرى. وتواجه الحملة في مرحلتها الأولى تحديات بسبب نقص اللقاحات، حيث يتوفر حالياً فقط 265 ألف جرعة لسكان البلاد الذين يقدر عددهم بنحو 100 مليون نسمة.
وذكرت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا أن القارة سجلت أكثر من 42,400 حالة إصابة مؤكدة أو مشتبه بها بجدري القردة و1,100 وفاة منذ بداية العام 2024، مع وجود غالبية الحالات في الكونغو.
ع.إ , A.A