قصف إسرائيلي يوقع ضحايا في قطاع غزة

ت + ت الحجم الطبيعي
شن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء عمليات قصف حصدت أرواحا في مناطق مختلفة من قطاع غزة كان أعنفها في مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع الذي دمرته الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثمانية أشهر.
وتراجعت حدة الضربات الإسرائيلية والقتال منذ إعلان الجيش الإسرائيلي الأحد عن توقف جزئي لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قسم جنوبي من القطاع، تزامنا مع عيد الأضحى.
لكن في وسط القطاع، تم قبيل الفجر انتشال 13 شخصا من بين أنقاض منزلين طالتهما ضربات جوية إسرائيلية في مخيم النصيرات (وسط) على ما أفاد الدفاع المدني المحلي.
وأعلن مستشفى العودة في النصيرات استقبال ست جثث و15 جريحا “من جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة في وسط قطاع غزة وجنوبيه”.
طوال الليل سمع دوي انفجارات في مدينة رفح التي تتعرض لقصف مدفعي مكثف على ما أفاد أحد مراسلي وكالة فرانس برس في المنطقة. وأفيد عن اشتباكات مسلحة بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الاسرائيلي في أحياء مختلفة من المدينة.
والثلاثاء أعلن الجيش الإسرائيلي مواصلة عملياته ضد حركة حماس وحلفائها.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر “منذ شهر، نقوم بتفكيك حماس في رفح”، وأضاف “يتم تفكيك مواقع متقدّمة للإرهابيين في الشابورة وتل السلطان. قضينا على مئات الإرهابيين وعثرنا على مداخل أنفاق”.
واندلعت الحرب عقب هجوم غير مسبوق نفّذته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل 1194 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، وفقاً لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية.
وخُطف خلال الهجوم 251 شخصاً ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، توفي 41 منهم، بحسب الجيش.
رداً على هجوم حماس، أطلق الجيش الإسرائيلي عمليات واسعة النطاق في غزة خلفت 37372 قتيلا، معظمهم من المدنيين، بينهم 25 على الأقل قتلوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقا لبيانات وزارة الصحة التي تديرها الحركة في القطاع.
تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز