اخبار البحرين

وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي يجتمعون لمناقشة زيادة الإنفاق الدفاعي والإنتاج الصناعي

خاص ـ (بنا)

 

بروكسل في 03 أبريل/ بنا / من المتوقع أن يتبادل وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو) الآراء حول تعزيز الإنفاق الدفاعي وتطوير الإنتاج الصناعي الدفاعي خلال اجتماعاتهم في بروكسل يومي 4 و5 أبريل، والتي سيترأسها الأمين العام للناتو “مارك روتيه”.

 

وستتناول الاجتماعات التحضيرات المستمرة لقمة (الناتو) المقبلة التي ستُعقد في لاهاي بهولندا نهاية يونيو، وفقًا لما صرح به مسؤول رفيع في الحلف للصحفيين قبيل الاجتماعات.

 

وقال المسؤول: “نتوقع أيضًا أن يناقش الوزراء استمرار دعمنا لأوكرانيا، وكيفية تعزيز التعاون القائم مع شركائنا من منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك أستراليا واليابان ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية”.

 

وتأتي هذه الاجتماعات بعد زيارتين مهمتين قام بهما الأمين العام للناتو إلى منطقة البلقان الغربية في مارس الماضي، حيث زار سراييفو والتقى بقوات الناتو في كوسوفو (KFOR) وفريق الناتو الاستشاري والاتصال (NALT).

 

وأوضح المسؤول: “تمثل هذه الزيارات تأكيدًا ملموسًا على أن منطقة البلقان الغربية تظل أولوية قصوى على أجندة الناتو، وأمن هذه المنطقة حيوي لاستقرارنا، ولن نسمح بتهديده”.

 

وأشار إلى أن الحلفاء يدركون تأثير عدم الاستقرار والصراعات في الجوار الجنوبي على أمنهم، قائلًا: “من خلال شراكاتنا في الجوار الجنوبي، يسعى الناتو لتعزيز الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يساهم في تحقيق السلام والازدهار”.

 

كما أعلن عن قرب افتتاح مكتب اتصال للناتو في عمّان بالأردن، مع تعزيز الحوار والتعاون من خلال مبادرات مثل مبادرة بناء القدرات الدفاعية ومركز الناتو الإقليمي في الكويت.

 

وفيما يتعلق بمهمة الناتو في العراق (NMI)، كشف المسؤول أن الحلف وسّع نطاق المهمة لدعم وزارة الداخلية العراقية وقيادة الشرطة الاتحادية بأنشطة استشارية وبناء القدرات، مؤكدًا أن هذه المهمة غير قتالية وتهدف إلى تعزيز المؤسسات الأمنية العراقية لمكافحة الإرهاب ومنع عودة تنظيم داعش.

 

وبشأن الوضع في غزة، أعرب المسؤول عن قلق الناتو البالغ، داعيًا إلى العودة للهدنة واستئناف المفاوضات، مؤكدًا أن أعضاء الحلف متفقون على حماية المدنيين واحترام القانون الإنساني الدولي وإطلاق سراح الرهائن، مع تأكيدهم على حل الدولتين.

 

وأشاد بخطة السلام العربية التي طُرحت خلال القمة الطارئة في القاهرة مارس الماضي ووصفها بالقيمة.

 

وأشار إلى أن الوضع في غزة يمثل أولوية ضمن الجوار الجنوبي وأنه تمت مناقشته بشكل مفتوح مع الجامعة العربية ومسؤولين وسفراء عرب.

 

وأوضح أنه لا توجد سياسة محددة للناتو تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط، لكن هناك اهتمامًا وقلقًا واضحين بشأن الأوضاع.

 

من: نورين الذوادي

 

م.ص, s.a

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى