اخبار البحرين

وزيرة شؤون الشباب تلتقي فنانين تشكيليين شباب ضمن مبادرة “حديث” لمناقشة تطلعاتهم ومشاريعهم الفنية

المنامة في 28 مايو / بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن وزارة شؤون الشباب تولي أهمية كبيرة لصوت الشباب، وتحرص على الاستمرار في فتح قنوات تواصل دائمة وفعّالة معهم، مشيرةً إلى أن اللقاءات المفتوحة التي تُعقد ضمن النسخة الثانية من مبادرة “حديث” تمثل منصة حوار بنّاءة تتيح للشباب التعبير عن آرائهم وتطلعاتهم بكل حرية وشفافية.

 

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة شؤون الشباب، وبحضور الشيخة ضوى بنت خالد بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة هيئة لامع، عضو المجلس الوطني للفنون، مع عدد من الفنانين التشكيليين الشباب، ضمن سلسلة لقاءات مبادرة “حديث”، التي تنظمها الوزارة بهدف الاستماع إلى الشباب البحريني، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في صياغة مستقبلهم وتطوير البيئة التي تحتضن طاقاتهم ومواهبهم.

 

وأشارت وزيرة شؤون الشباب إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الوزارة على التعرف عن قرب على آراء ومقترحات الفنانين الشباب حول سُبل تطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم الفنية، إلى جانب مناقشة المبادرات التي يرونها ملائمة لتعظيم دورهم في الساحة الفنية المحلية والإقليمية والدولية، مؤكدةً أن جميع الأفكار والمقترحات التي يطرحها الشباب في هذه الجلسات يتم أخذها بعين الاعتبار ورفعها إلى الجهات المعنية.

 

وشهد اللقاء نقاشًا مثمرًا حول واقع الفنون التشكيلية في مملكة البحرين، وسبل دعم المواهب الشابة من خلال برامج تدريبية، ومعارض محلية ودولية، وتوفير مساحات إبداعية لعرض أعمالهم، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه الفنانين الشباب، فضلًا عن السُبل الكفيلة بتحقيق الاستدامة لمشروعاتهم الفنية.

 

من جانبهم، عبّر الفنانون الشباب المشاركون في الجلسة عن خالص شكرهم وتقديرهم لوزيرة شؤون الشباب على إتاحة الفرصة للتحاور المباشر معها، وتقديم مقترحاتهم ورؤاهم لتطوير المشهد الفني في المملكة، مؤكدين حرصهم على مواصلة العطاء الفني، والعمل على أن يكونوا مصدر إلهام لأقرانهم من خلال إنتاج أعمال تعكس هوية المجتمع البحريني وقيمه الأصيلة.

 

يُذكر أن مبادرة “حديث” تعد من المبادرات النوعية التي أطلقتها وزارة شؤون الشباب، بهدف تعزيز دور الشباب في صياغة السياسات والبرامج التي تمس واقعهم ومستقبلهم، وترسيخ ثقافة الحوار البنّاء والعمل التشاركي مع مختلف الجهات الرسمية.  وقد حققت المبادرة في نسختها الأولى نتائج ملموسة، تمثلت في تنظيم 8 جلسات حوارية شبابية، شهدت طرح 68 فكرة ومبادرة مبتكرة، وجرى فعلياً تنفيذ مجموعة منها، إلى جانب اعتماد مبادرات أخرى ضمن الخطط الاستراتيجية للوزارة، لدعم المشاريع الشبابية الواعدة وتوسيع أثرها في المجتمع.

 

ع.إ , A.A

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى