يوم الشباب البحريني فرصة ذهبية للاحتفاء بطاقات الشباب البحريني الواعد وتسليط الضوء على إنجازاتهم المتميزة

المنامة في 24 مارس/ بنا / أكد سعادة السيد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، أن يوم الشباب البحريني الذي يوافق الخامس والعشرين من مارس من كل عام، يأتي شاهدًا على ما يشهده القطاع الشبابي من تقدمٍ متواصل بفضل الرعاية الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، للشباب البحريني، وتوجيهات جلالته السامية بتوفير بيئة داعمة لهم وتمكينهم من الريادة والابتكار ليكونوا جزءًا أساسيًا من نهضة مملكة البحرين المباركة.
وثمن المؤيد جهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، لتطوير قدرات الشباب البحريني وتهيئتهم للمستقبل من خلال دعمهم في مختلف القطاعات وتقليدهم مناصب قيادية تؤهلهم لأن يكونوا صنّاع القرار، إضافة إلى إطلاق المبادرات والمشروعات الهادفة التي تعزز المشاركة الشبابية في بناء مستقبل المملكة.
ونوّه بالرؤى الشبابية الطموحة التي يتبناها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، بمساندة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة، لخلق فرص مبتكرة أمام أجيال المستقبل لتعزيز دورهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح المؤيد أن المجلس الأعلى للشباب والرياضة يعمل على تنفيذ مبادرات وبرامج متنوعة تهدف إلى تطوير مهارات الشباب، وتعزيز دورهم في كافة المجالات وبالأخص تلك التي تتمتع بحس الإبداع والابتكار والريادة، مؤكدًا أن يوم الشباب البحريني يشكل فرصة ذهبية للاحتفاء بطاقات الشباب البحريني الواعد وتسليط الضوء على إنجازاتهم المتميزة، معربًا عن فخره بجميع الشباب البحرينيين الذين يواصلون مسيرة الإبداع والتميز، تعوّل المملكة على طاقاتهم وإمكاناتهم لصناعة مستقبل أكثر ازدهارًا.
وأشاد في السياق ذاته بجهود الشباب المتطوعين الذين يجسدون أروع معاني العطاء والمسؤولية، حيث تعكس روح التطوع التي يتحلون بها قيم الانتماء والولاء للوطن، مؤكدًا مواصلة دعمهم وتمكينهم من خلال توفير البيئة المناسبة لهم لمواصلة دورهم الريادي في بناء مستقبل مشرق.
م.ص, A.J