| أستاذة علوم سياسية: الدعوات الشعبية لاستقبال الملك وولي العهد تؤكد وحدة الصف الأردني والموقف الثابت تجاه القضية الفلسطينية
![](https://khaleejevents.com/wp-content/uploads/2025/02/67ad7a16124b51739422230.jpg)
الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمير الحسين
نشر :
منذ 4 ساعات|
اخر تحديث :
منذ ساعتين|
اسم المحرر :
هاشم المناصير
- أستاذة علوم سياسية: الدعوات الشعبية لاستقبال الملك وولي العهد ردة فعل طبيعي على محاولة تفخيخ الموقف الأردني
- أستاذة علوم سياسية: الدعوات الشعبية لاستقبال الملك وولي العهد تأكيد على وحدة الصف ولحمة الجبهة الأردنية
- أستاذة علوم سياسية: الموقف الأردني يعزز الصمود الفلسطيني
- أستاذة علوم سياسية: الملك يعمل ضمن جبهة عربية متماسكة ولن يخرج من البيت العربي
أكدت أستاذة العلوم السياسية، الدكتورة أريج جبر، أن الدعوات الشعبية التي خرجت لاستقبال جلالة الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأمير الحسي ن بن عبد الله تعكس ردة فعل طبيعية تجاه محاولات تفخيخ الموقف الأردني، وتؤكد على وحدة الصف الوطني وتماسك الجبهة الداخلية التي لا يمكن اختراقها.
وأوضحت جبر خلال تصريحات لأخبار السابعة والتي تعرض على قناة “رؤيا”، أن الشعب الأردني أراد إيصال رسالة واضحة مفادها أنه يثق بجلالة الملك، ويقف خلف القيادة الهاشمية، مشيرةً إلى أن هذه اللحمة الوطنية تعكس حالة من المتانة غير المسبوقة في الداخل الأردني.
دعم القضية الفلسطينية
وشددت جبر على أن الموقف الأردني الراسخ يسهم في تعزيز صمود الفلسطينيين، مؤكدةً أن الأردن لن يساوم على القضية الفلسطينية أو يكون شريكًا في الجرائم التي ترتكب في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشارت إلى أن اندفاع الأردن في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية دفع بعض الأطراف، سواء في الداخل أو الخارج، لمحاولة التشكيك في الموقف الأردني، عبر بثّ الشائعات ومحاولات تفكيك النسيج الوطني وإضعاف الثقة بالقيادة، وهي أساليب يقف خلفها محرضون وذباب إلكتروني.
وأضافت أن اتفاقية السلام تمنح الأردن الحق في التدخل بالقضايا الفلسطينية، كونه حجر الأساس في هذه القضية، مشيرة الى أن حركة حماس أكدت في بيان مباشر الموقف الأردني، حيث ثمّنت مواقف جلالة الملك والشعب الأردني تجاه فلسطين.
تصريحات ترمب
وتطرقت جبر إلى تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، الذي وصف جلالة الملك عبد الله الثاني بـ”القائد العظيم”، معتبرة أن هذا التصريح يأتي بعد إدراكه لتورطه في محاولات التأثير على الموقف الأردني.
وأكدت أن جلالة الملك ليس بحاجة إلى شهادة من أي جهة، إذ إن مواقفه واضحة وثابتة تجاه القضايا العربية.
الدبلوماسية الأردنية
وأكدت جبر أن جلالة الملك يتخذ جميع القرارات التي تصب في مصلحة الأردن وسيادته وأمن أراضيه، دون التنازل عن الحقوق الفلسطينية، مشددةً على أن دبلوماسية الملك تعكس سلامة الموقف الأردني.
كما أكدت أن جلالته يعمل ضمن جبهة عربية متماسكة، ويرفض الخروج من البيت العربي، ما يعزز دور الأردن الإقليمي ويثبت التزامه تجاه القضايا العربية العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.