| أمريكا توافق على صفقة أسلحة للاحتلال بمليارات الدولارات.. تفاصيل
أسلحة تابعة لجيش الاحتلال
نشر :
منذ 13 دقيقة|
- تتضمن الصفقة الأولى ذخائر وقنابل موجهة من بينها 2166 قنبلة GBU39/B صغيرة القطر، و2800 قنبلة MK 82
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، موافقتها على صفقتي أسلحة جديدة للاحتلال الإسرائيلي، تشملان صواريخ ومعدات عسكرية بقيمة إجمالية تبلغ نحو 7.41 مليارات دولار، وذلك بعد إخطار وكالة التعاون الأمني الدفاعي والكونغرس الأمريكي.
وتتضمن الصفقة الأولى ذخائر وقنابل موجهة، من بينها 2166 قنبلة GBU39/B صغيرة القطر، و2800 قنبلة MK 82، وأكثر من 17 ألف فتيل تفجير FMU152A/B، إلى جانب معدات دعم لوجستي.
وتصل قيمة هذه الصفقة إلى 6.75 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تبدأ عمليات تسليم الأسلحة خلال العام الجاري.
أما الصفقة الثانية، فتشمل 3 آلاف صاروخ AGM114 Hellfire جوأرض، بالإضافة إلى معدات دعم واختبار، وقطع غيار، وبرمجيات، وخدمات لوجستية وتدريبية، بقيمة تقدر بنحو 660 مليون دولار، ومن المتوقع بدء عمليات التسليم في عام 2028.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذه الصفقات تهدف إلى “تعزيز القدرات الدفاعية الإسرائيلية لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”، مشيرة إلى أنها لن تؤثر على التوازن العسكري في المنطقة، في حين اعتبرتها واشنطن تأكيدًا على التزامها المستمر بدعم الاحتلال عسكريًا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتعزيز التعاون العسكري مع الاحتلال.
وكان ترمب قد صرّح في وقت سابق بأن “عدداً كبيراً من المعدات” التي طلبتها إسرائيل من الولايات المتحدة يجري تسليمها حاليًا، وذلك عقب تقارير صحافية أشارت إلى أن إدارته رفعت الحظر عن شحنة قنابل تزن 2000 رطل (907 كغم).
وفي منشور على منصته “تروث سوشيال”، قال ترامب: “الكثير من الأشياء التي كانت إسرائيل قد طلبتها ودفعت ثمنها، ولكن لم يرسلها بايدن، باتت الآن في طريقها”.
وكان موقع “أكسيوس” الأمريكي قد كشف أن ترمب أصدر توجيهات لوزارة الدفاع الأمريكية برفع الحظر عن القنابل الثقيلة التي يبلغ وزنها 2000 رطل، والتي تتميز بدقتها العالية وقدرتها التدميرية الكبيرة، وغالبًا ما تستخدم لضرب أهداف استراتيجية مثل المنشآت العسكرية ومراكز القيادة والبنية التحتية.
وخلال ولايته الرئاسية الأولى، أكّد ترمب مرارًا أن الاحتلال “لم يكن لديه صديق أفضل منه في البيت الأبيض”، وهو ما كرر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحديث عنه في عدة مناسبات.