| أول تعليق للرئاسة السورية حول استهداف الاحتلال محيط القصر الرئاسي

نشر :
منذ 4 دقائق|
اخر تحديث :
منذ 3 دقائق|
أدانت الرئاسة السورية بشدة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي يوم أمس الخميس، محملة جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذا “التصعيد الخطير” الذي اعتبرته “انتهاكاً لسيادة الدولة ومؤسساتها”، ومؤشرًا على “استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة الاستقرار وتفاقم الأزمات الأمنية في البلاد”.
وأكدت الرئاسة في بيان رسمي أن القصف “يستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري”، داعية المجتمع الدولي والدول العربية إلى “الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية”.
وأضاف البيان أن “رئاسة الجمهورية تدعو الدول العربية إلى توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الهجمات، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية”.
وشددت الرئاسة السورية على أن هذه الاعتداءات “لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري” أو إعاقة جهوده “لتحقيق الاستقرار والسلام في كافة المناطق”، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة “تواصل التحقيقات اللازمة لملاحقة المسؤولين عن هذه الاعتداءات”، وأن الدولة “ستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين”.
وجددت رئاسة الجمهورية دعوتها “لجميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن”، والتصدي “لكل محاولات التشويش التي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة”. وأكدت أن “سوريا ماضية في مسار البناء والنهضة، ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات”.
وفي ختام البيان، أكدت الرئاسة السورية أن “سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة”.