| إعلام عبري: تل أبيب تقدم مقترحا جديدا للوسطاء بشأن صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في غزة

رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف
نشر :
منذ 43 دقيقة|
اخر تحديث :
منذ 42 دقيقة|
- هيئة البث العبرية: حماس غير مستعدة حاليا للعودة إلى طاولة المفاوضات ما دام الجوع قائما في غزة
ذكرت هيئة البث العبرية أن تل أبيب قدمت مقترحًا جديدًا للوسطاء بهدف دفع مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، وهي بانتظار رد حركة حماس على هذا المقترح.
ونقلت الهيئة عن مصادر مطلعة قولها إن حماس غير مستعدة حاليا للعودة إلى طاولة المفاوضات “ما دام الجوع قائمًا في غزة”.
وفي تقرير آخر، نقلت القناة العبرية 12 عن مصادر، أن تل أبيب تصر على عدم الإفراج عن أي من مقاتلي النخبة في كتائب القسام الذين نفذوا هجوم السابع من أكتوبر.
كما أوضح التقرير أن تل أبيب تتمسك أيضًا بالإبقاء على نقاط التوزيع الأمريكية في غزة وترفض إزالتها، مشيرة إلى أن تل أبيب تسعى لإدخال 500 شاحنة مساعدات يوميا عبر هذه النقاط.
من جانب آخر، أفادت القناة العبرية بأن “فرص التوصل إلى صفقة تتضاءل”، مشيرة إلى أن المفاوضات لا تزال عالقة في العديد من النقاط منذ عودة الوفد “الإسرائيلي” من الدوحة.
وفي وقت لاحق، قالت القناة إن المبعوث الرئاسي الأمريكي، ستيف ويتكوف، يزور تل أبيب لبحث مسار المفاوضات المتعثرة والتحديات الإنسانية في غزة، وأضافت أن “حرية تحركه محدودة بالنظر إلى المطالب التي ترفض تل أبيب التنازل عنها”.
فيما أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن تل أبيب حددت مهلة زمنية لحركة حماس لتقديم رد إيجابي على صفقة التبادل خلال الأيام المقبلة، مشيرة إلى أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، ستبدأ تل أبيب تنفيذ خطة ضم “محيط” قطاع غزة.
ويُقصد بـ”المحيط” أو “الغلاف الداخلي” المنطقة الحدودية العازلة التي سيطر عليها الاحتلال داخل قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، والتي تمتد لأكثر من كيلومتر على طول الحدود، وتُسعى تل أبيب إلى فرضها كمنطقة أمنية مغلقة.
كما أكد مسؤول عبري لوسائل الإعلام أن هناك تفاهمًا بين تل أبيب والولايات المتحدة على ضرورة الانتقال من خطة لإطلاق سراح بعض المحتجزين إلى خطة لإطلاق سراح جميع المحتجزين، ونزع سلاح حماس والقطاع بشكل عام، مع استمرار الجهود لزيادة المساعدات الإنسانية.