| إعلام عبري عن مصادر للاحتلال: بيان حماس مقلق لكنه لا يغلق باب الحل
![](https://khaleejevents.com/wp-content/uploads/2025/02/67aa7bff378e91739226111.jpg)
- إعلام عبري عن مصادر للاحتلال: من يريد إفشال الصفقة يفعل ذلك في اللحظة الأخيرة وليس قبل خمسة أيام من موعد التنفيذ
نقلت القناة 12 العبري عن مصدر مطلع أن البيان الأخير الصادر عن حركة حماس يثير القلق، لكنه لا يعني أن الأزمة غير قابلة للحل، مشيراً إلى أن الاحتلال لا يرى أن الصفقة قد انهارت.
وأضاف المصدر أن “من يريد إفشال الصفقة يفعل ذلك في اللحظة الأخيرة، وليس قبل خمسة أيام من موعد التنفيذ، مما يمنح فرصة لإيجاد حلول للأزمة”.
وأشار المصدر إلى أن بيان حماس يهدف إلى تحقيق مكاسب لسكان قطاع غزة، كما أنه يأتي في إطار الضغط على الوسطاء والولايات المتحدة بشأن مستقبل المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق حديثه.
وكانت أكدت مصادر أمنية مصرية لوكالة رويترز أن حركة حماس أبلغت الوسطاء بأن الضمانات الأمريكية لوقف إطلاق النار لم تعد قائمة في ظل الخطة التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول تهجير أهالي قطاع غزة.
وأضافت المصادر أن حماس أبدت قلقها من أن “إسرائيل” غير جادة في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت حركة حماس أنها نفذت جميع التزاماتها بدقة وفي المواعيد المحددة، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود الاتفاق.
وذكرت حماس في بيان لها أن الخروقات التي ارتكبها الاحتلال شملت تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، بالإضافة إلى استهداف المدنيين بالقصف.
وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال عرقل دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، فضلاً عن تأخير وصول الوقود وآليات رفع الأنقاض.
كما تم تأخير دخول الأدوية والمتطلبات اللازمة لترميم القطاع الصحي.
وأكدت حماس أنها قامت بإحصاء تجاوزات الاحتلال ووفرت التفاصيل للوسطاء أولاً بأول، إلا أن الاحتلال واصل تنفيذ تجاوزاته.
كما دعت حماس إلى الالتزام الدقيق ببنود الاتفاق وعدم إخضاعه للانتقائية، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ البنود المهمة في مواعيدها.
وفيما يتعلق بتأجيل إطلاق المحتجزين، أوضحت حماس أن هذه الخطوة كانت بمثابة رسالة تحذيرية للاحتلال، بهدف الضغط عليه للالتزام بالاتفاق.
وأكدت الحركة أنها تعمدت تأجيل الإفراج عن المحتجزين قبل خمسة أيام من الموعد المحدد لإعطاء الوسطاء فرصة للضغط على الاحتلال.
من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادر مطلعة أن حماس تدق أجراس الإنذار في محاولة لدفع الاحتلال لتغيير سلوكه.
كما أكدت الهيئة أن المحادثات مع حماس جرت فقط عبر قطر، في محاولة فاشلة لمنع أزمة، مشيرة إلى غضب دول الوساطة نتيجة لتأجيل الاحتلال المحادثات بشأن المرحلة الثانية.