| ابن عم بشار الأسد: قادة سوريا الجدد لا يمكن الوثوق بهم وتاريخهم يثير الشكوك
ريبال الأسد، ابن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد
نشر :
منذ 45 دقيقة|
- ريبال الأسد: وقفت في وجه بشار وبعد عدة أشهر حاولوا اغتيالي
انتقد ريبال الأسد، ابن عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، القادة الجدد في سوريا، معتبرًا أن ماضيهم المتطرف يشكل عائقًا أمام قدرتهم على توحيد البلاد.
وأعرب في مقابلة مع شبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن عدم ثقته بهيئة تحرير الشام، متهمًا إياها بارتكاب عمليات قتل انتقامية.
وفي إشارته إلى زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع)، قال ريبال: “هناك مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه. كان عضوًا في تنظيم داعش ثم أصبح زعيم القاعدة في سوريا. لقد ارتكبوا فظائع في البلاد مثلما فعل النظام السابق”.
وأضاف: “كيف يمكننا أن نصدق أن أشخاصًا ارتكبوا مئات الآلاف من الفظائع سيغيرون سلوكهم الآن بمجرد وصولهم إلى السلطة؟”
انتقادات للمعارضة المسلحة
وأشار ريبال إلى المعارضة المسلحة التي تمكنت من الإطاحة بنظام بشار الأسد، متهمًا إياها بارتكاب انتهاكات وعمليات قتل مشابهة لما فعله النظام.
وأضاف: “لا نريد تكرار ما حدث في إيران قبل 45 عامًا، عندما تم استبدال نظام الشاه الديكتاتوري بالملالي. الآن الجميع يعاني، ليس فقط في إيران بل على مستوى العالم”.
ذكريات من طفولته وصدامه مع بشار
وتحدث ريبال عن مغادرته سوريا وهو في التاسعة من عمره، ونفى تورط والده في ارتكاب مجازر.
كما ذكر أنه التقى ببشار الأسد مرة واحدة في التسعينيات، وخلال هذا اللقاء حدث خلاف بينهما.
وقال: “وقفت في وجهه، وبعد بضعة أشهر حاولوا اغتيالي في مطار دمشق الدولي”.
وصف ريبال بشار بأنه “متعطش للسلطة ومضطرب”، مشيرًا إلى واقعة شهدها خلال جنازة شقيق بشار، باسل الأسد، الذي توفي في حادث سيارة وكان من المفترض أن يخلف والده في الحكم.
وأضاف: “كان بشار في الجنازة يبدو مبتهجًا، يلوح بيديه وكأنه يقول: أنا التالي. هذا الرجل بلا رحمة أو تعاطف”.
وأشار ريبال إلى الجرائم والانتهاكات التي شهدتها سوريا، مؤكدًا ضرورة ضمان المساءلة عن تلك الفظائع.
وختم بالتحذير من أن البدائل المتطرفة للنظام الحالي قد تزيد من معاناة الشعب السوري، بدلًا من تحقيق الاستقرار المنشود.